يناشد سكان حي محمد الباي الواقع ببلدية الرغاية شرق ولاية الجزائر العاصمة، السلطات البلدية والمعنية، قصد إنصافهم عن طريق الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بإعادة تهيئة طرقات الحي التي تعرف وضعية كارثية نتيجة الأشغال السطحية أو ما يعرف ب '' البريكولاج'' التي مست شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب المتواجدتين على مستوى الحي في وقت سابق. وفي هذا الإطار أكد قاطنو الحي أثناء لقائهم بيومية ''الحوار''، أن شبكة الطرقات ازدادت تدهورا في الآونة الأخيرة جراء صمت ولامبالاة السلطات الوصية رغم الاحتجاجات والشكاوى المتكررة التي قام بها سكان الحي، والتي كان آخرها منذ ثلاثة أشهر تقريبا، حيث لجأوا إلى قطع الطريق الرابط بين ولاية بومرداس والعاصمة عن طريق حرق العجلات المطاطية وبواسطة وضع الحجارة وسط الطريق. وبهذا الشأن كشف معظمهم أن السبب الأول لهذا الاحتجاج يعود لاهتراء طرقات الحي خاصة وأنه خلال انطلاق الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة قنوات المياه الصالحة للشرب تم اكتشاف الحالة الكارثية لقنوات الصرف الصحي، وبذلك أعيدت هي الأخرى مخافة اختلاط المياه الصالحة بالقذرة، مع العلم أن هذا الطريق بالذات كان في حالة جيدة لكنه أصبح مثل باقي أرضيات الحي المهترئة، ولهذا تعهد هؤلاء باللجوء مرة أخرى إلى الاحتجاج مالم تستجب السلطات. على صعيد آخر يطالب قاطنو حي محمد الباي، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرغاية لزعر بشير بضرورة توفير غاز المدينة بعدما حرموا منه منذ ما يفوق 20 سنة مضت، أي منذ نشأة الحي، بالرغم من إيصال قنوات الغاز بالحي منذ حوالي أربعة أشهر، غير أن جلهم لم يستفيدوا فعليا من هذه المادة الحيوية التي سبق وأن دفعوا كل التكاليف المتعلقة بالاستفادة منها لكن التزويد الفعلي لم ير النور إلى حد الساعة.