في حادثة طريفة وقعت أمس بالمجلس الشعبي الوطني بالعاصمة، قرر نواب كتلة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على إثر تدخل أجراه أحد نواب الكتلة خلال أشغال مناقشة نواب المجلس الشعبي الوطني لمشروع القانون المنظم للتوجيه الفلاحي الانسحاب من الجلسة بحجة أن الكاميرا لم تكن موجهة إليه، بل كانت مصوبة باتجاه أحد نواب كتلة الأحرار، هذا الوضع تطلب تدخل زياري الذي رفض الحجة بدليل أن المجلس به 3 كاميرات، وأن كل واحدة منها موجهة صوب زاوية معينة، غير أن نواب '' الأرسيدي '' أكدوا أن التدخل لابد أن يسجل ويصور لأنهم يحتاجونه في أرشيفهم الخاص، فلا يعقل أن يتدخل نائب الأرسيدي ''حكيم صاحب'' والكاميرا لا تصوره.