يبدو أن الغموض والسوسبانس الذي طبع زيارة عمرو خالد إلى الجزائر، سيستمر أكثر بعد أن تناقلت بعض وسائل الإعلام أن هذا الأخير اشترط على مسؤولي المجلس الإسلامي الأعلى، ضرورة تلقيه دعوة رسمية من السلطات العليا في الجزائر حتى يلتقي بجمهوره ومحبيه وتكون زيارته الأولى للجزائر ناجحة على جميع الأصعدة، وقصد الرئيس بوتفليقة، غير أن المحير فعلا هو إذا كان مشتاقا فعلا لزيارة جمهوره فلماذا يصر على دعوة رسمية من الرئيس ويقرن نفسه بالشيخ القرضاوي، إلا إذا كانت له غايات أخرى الله أعلم بها؟.