استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 14 مسجدا منذ بدء العدوان، في تصاعد لوتيرة استهداف المساجد في قطاع غزة، وقام بقصف مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون. وقالت مصادر اعلامية إن الطائرات الإسرائيلية من طراز إف 16 قامت بارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها 16 شهيدًا وعشرات الجرحى، بإلقاء قنبلة تزن نصف طن على مسجد إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا أقصى شمال القطاع، أثناء أداء عشرات المصلين صلاة المغرب. استغرب صمت العرب والمسلمين ...الاحتلال يقصف 14 مسجدا في غزة ومن بين المساجد التي استهدفها الاحتلال: مسجد عماد عقل في مخيم جباليا، حيث أدى تدميره إلى انهيار منزل متاخم له، الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة أطفال شقيقات من عائلة بعلوشة، ومسجد أبو بكر الصديق في بلدة بيت حانون أقصى شمال قطاع غزة، ومسجد النصر الأثري جنوب قطاع غزة الذي يرجع بناؤه إلى عام ,736 والمقام على أرض معركة جرت بين المسلمين والفرنجة انتهت بنصر المسلمين، ومسجد عمر بن عبد العزيز جنوب القطاع، ومسجد الشفاء بمدينة غزة، ومسجد العباس بمدينة غزة، ومسجد السرايا والمجمع في غزة، ومسجد عمر بن الخطاب في مخيم البريج، ومسجد الخلفاء الراشدين في القرارة جنوبغزة، ومسجد الأبرار في بلدة بني سهيلا جنوب شرقي القطاع، ومسجد بلال بن رباح في رفح جنوبغزة، ومسجد القسام في خان يونس جنوب القطاع. من ناحية أخرى، استهجنت وسائل الإعلام الإسرائيلية صمت العالم العربي والإسلامي على تدمير المساجد. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إن الجيش الإسرائيلي توقع ردة فعل أكثر صعوبة على تدمير المساجد في العالمين العربي والإسلامي، ولكن لم يجد تلك الهبة التي كان يخشاها!! ودفعت هذه المجازر ببعض الفلسطينيين لعدم التوجه لأداء الصلاة في المساجد على اعتبار أن جيش الاحتلال بإمكانه أن يقصف أيَّ مسجد، لكن هناك الكثير من المصلين الذين أصروا على التوجه للمساجد لأداء الصلوات جماعة الذي كان من ضمن العشرات من الأهالي من سكان حي بركة الوز الذين توجهوا فجر أمس في بداية العدوان البري للصلاة في مسجد المهاجرين في الحي.