تعهد الجنرال المتقاعد، المترشح لرئاسيات ال 18 أفريل 2019 ،علي غديري، أمس، بإدخال إصلاحات عميقة على المؤسسة العسكرية في حال فوزه بالاستحقاق الانتخابي المقبل، مؤكدا أنه سيتم إعادة النظر في الخدمة الوطنية. وأوضح غديري في تصريح لموقع إخباري محلي:"..أحمل برنامجًا طموحًا يتركز على قوة الشباب لأنهم هم المستقبل"، كاشفا عما أسماه ب"إصلاح المؤسسة العسكرية حتى تكون مؤسسة في خدمة الشعب والأمة"، مؤكدا "إعادة النظر في الخدمة الوطنية ..نقول للشباب أن الإجراءات التي ستتخذ ستكون في صالحكم وتتجاوز ما تتصورونه"، كما غازل غديري متقاعدي الجيش في قوله:" البعض إتهمني بتجاهل انشغالاتهم عندما كنت مديرًا مركزيًا للموارد البشرية في المؤسسة العسكرية. أجيبهم، إن كنت السبب كما يقولون، أنا تقاعدت عام 2015 فلماذا لم تحل مشاكلهم". ورد غديري على تصريحات نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، كما علق بخصوص وجود تعاطف من طرف عسكريين في الجيش عقب إعلانه الترشح في الرئاسيات قائلا:" لا أستطيع التكهن بذلك". أما عن القطيعة التي يرتكز عليها كأهم عنوان في برنامجه الانتخابي، إعتبر غديري، أنه يريد من ورائها إحداث قطيعة مع الفساد والمؤسسات. وأكد علي غديري بخصوص ما تم تداوله حول علاقته مع مدير جهاز المخابرات سابقًا (الدياراس) محمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق بالقول:" ..كانت لي علاقات مهنية بحكم أنه كان مديرا لجهاز المخابرات وأنا مدير مركزي للموارد البشرية في المؤسسة العسكرية"، متسائلا:" لماذا يتحدثون عن الجنرال توفيق وليس عسكريين آخرين لي علاقة بهم".