تتواصل ببلدية مزغران بولاية مستغانم، حالة الاحتقان والاحتجاجات العنيفة على خلفية عملية إسكان مواطنين من حي بلاطو ورادار بعاصمة الولاية بسكنات اجتماعية تتواجد ببلدية مزغران والتي اعتبرها أهالي هذه المدينة هم الأحق بها. وتفاقمت الأوضاع ببلدية مزغران خلال اليومين الأخيرين نتيجة تعنت العديد من الشباب على مواصلة الاحتجاج بطريقة عنيفة وهو ما أدى إلى تعطل مصالح بقية السكان فضلا عن شلل كبير بالطرقات، فبعدما تم غلق الطريق الوطني رقم 17 الرابط بين مزغران وحاسي ماماش، امتدت الاحتجاجات إلى غلق مخرج بلدية مزغران المؤدي إلى طريق وهران بعاصمة الولاية بالحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية ما ولد حالة من العزلة. وقد تعالت أصوات العقلاء بالمنطقة لتنادي بتدخل السلطات المحلية لوضع حد لهذه التجاوزات.