واصلت المصالح الولائية تجسيد المرحلة الأولى من العملية ال 25 للترحيل وإعادة الإسكان، تنفيذا لتعليمات السيد عبد الخالق صيودة والي ولاية الجزائر، حيث تمّ أمس، في اليوم الثالث، من هذه العملية، الشروع في ترحيل 139 عائلة وإعادة إسكانها بأحياء جديدة على مستوى عدة بلديات، أين مست هذه المرة قاطني الأقبية والأسطح، البنايات الآيلة للإنهيار وكذا الأحياء القصديرية المتواجدة بمواقع بعض المشاريع العمومية، حسب ما افاد به منشورة للولاية على صفحتها الرسمية “فايسبوك”. ومست العملية 83 عائلة بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس منها 75 عائلة بحي لاكونكورد ببلدية بئر مراد رايس وخمس عائلات بحي مدرسة لالة فاطمة نسومر، بلدية حيدرة، وبمقاطعة سيدي امحمد تم ترحيل 46 عائلة منها 36 عائلة كانت تقطن بعمارات آيلة للإنهيار بكل من بلديتي سيدي أمحمد والجزائر الوسطى، وكذا 10 عائلات بذات البلدية كانت تقيم بأقبية العمارات وأسقفها، بالإضافة إلى ترحيل 10 عائلات قاطنة بأقبية العمارات وأسطحها بكل من بلديتي الأبيار وبن عكنون، بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة. واستفادت العائلات المرحلة من سكنات عمومية إيجارية بالعمارات الجديدة لكل من أحياء سمروني 1200 مسكن و2400 مسكن ببلدية أولاد فايت، المقاطعة الإدارية للشراقة. للتذكير، فإنّ العدد الإجمالي للسكنات، بمختلف صيغها، المزمع توزيعها على مستوى ولاية الجزائر بمناسبة ذكرى عيدي الإستقلال والشباب يُقدر بحوالي 13 ألف مسكنا، منها 4042 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، 1600 وحدة بصيغة السكن الإجتماعي التساهمي، 6596 وحدة بصيغة البيع بالإيجار، و406 وحدة بصيغة السكن الترقوي العمومي. من جهتهم، عبرت العائلات المستفيدة عن فرحتها العارمة بهذه العملية التي تركت ارتياحا كبيرا في نفوسها والتي أنهت معاناتهم مع أزمة السكن في انتظار بقية العمليات التي ستفك الخناق على العديد من سكان ولاية الجزائر.