يعد تسليط الضوء على الزي الجزائري النسوي و الرجالي بكل تنوعه والترويج له وحفظه، من الأهداف الرئيسية لتظاهرة الأبواب المفتوحة حول المركز الوطني لتفسير الزي الجزائري التقليدي التي افتتحت أول أمس في تلمسان، وفقا لما ذكرته مديرة هذه الهيئة الثقافية مناسبة انطلاق الحدث. وأفادت مسؤولة المركز الوطني لتفسير الزي الجزائري التقليدي أن هذا الموعد يهدف أيضا للتعريف بمركز تفسير الزي الجزائري التقليدي ومهامه الرئيسية التي تتمحور حول تعزيز وحماية كل هذا الإرث الغني والمتنوع الموجود في مختلف مناطق البلاد، حسبما ذكرته و تشمل هذه الأبواب المفتوحة، بالإضافة إلى المعارض المختلفة للحرف اليدوية على غرار الفخار والسلال وصناعة الجلود، معرضاً لمجموعة جديدة من البلوزة الوهرانية مع تاريخها الأصلي. وفقا لذات المسؤولة التي ذكرت أنه تم تطوير مجموعة جديدة من القفطان و شدة تلمسان لصالح السياح والزوار الكثر الذين يتوافدون على تلمسان لزيارة موقع المشور التاريخي خلال موسم الصيف الحالي. و يعد القصر الملكي “المشور” ومركز تفسير الزي الجزائري التقليدي شائعين للغاية خلال هذه الفترة حيث يزور حوالي 13000 سائح هذا الموقع التاريخي خلال كل موسم، وفقًا للمصدر نفسه. من بين الأجنحة التي جذبت العديد من الزوار، جناح مصممة الأزياء المصغرة من وهران مسلي نورية البالغة من العمر 70 عامًا، و التي تصنع نماذج مصغرة لمختلف الملابس الجزائرية التقليدية.