استفادت اليوم، 100 عائلة من قاطني البنايات المهددة بالانهيار والمصنفة ضمن القائمة الحمراء ببلدية القصبة إلى شقق لائقة تقع ببلدية درقانة وذلك في إطار العملية الخامسة والعشرون للترحيل وإعادة الإسكان. وبالمناسبة، أكد الوالي المنتدب للدائرة الإدارية باب الوادي عبد العزيز عثمان في تصريح صحفية، على هامش إشرافه على عملية الترحيل وإعادة الإسكان التي انطلقت في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، أن العملية تخص 100 عائلة تقيم ببنايات مهددة بالانهيار ببلدية القصبة مصنفة ضمن الخانة الحمراء وذلك نحو سكنات جديدة تقع بحي 636 مسكن ببلدية درقانة وذلك تنفيذا لرزنامة الترحيل التي تدخل في إطار العملية ال25 التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر للقضاء على البنايات الهشة. وأفاد الوالي أن العائلات المرحلة كانت تقيم على مستوى 21 بناية مصنفة ضمن الخانة الحمراء وتقع ضمن القطاع المحفوظ للقصبة حيث لن يتم تهديم البنايات بل سيتم إغلاقها لإخضاعها فيما بعد لعمليات ترميم خاص على غرار بنايات تقع ب9 شارع رابح سمالة و8 شارع أزرقي لوني وغيرها من البنايات الآيلة للسقوط، مبرزا أنه سيتم في غضون الأيام المقبلة ترحيل عائلات تقطن ببنايات هشة ببلدية بولوغين. وسيتم مواصلة برنامج الترحيل وإعادة الإسكان بالقصبة في إطار العملية 25 وذلك إلى غاية آخر السنة ومنها عمليات خلال شهر أوت وبداية سبتمبر القادم لفائدة 150 عائلة أخرى من سكان القصبة وذلك مرتبط باستلام حصص سكنية من مشاريع السكن التي تشرف عليها دواوين الترقية العقارية. للتذكير، استفادت بلدية القصبة استفادت شهر ماي المنصرم من عملية إستعجالية للترحيل وإعادة الإسكان لحوالي 300 عائلة تقطن على مستوى 39 بناية مهددة بالانهيار كإجراء وقائي ضمن البرنامج الذي باشرته مصالح ولاية الجزائر في إطار المرحلة الأولى من العملية 25. وبخصوص ملفات الطعون المسجلة ضمن عمليات الترحيل السابقة التي عرفتها الولاية منذ جوان 2014 قال الوالي إنه يتم دراستها “بكل شفافية” وسيتم الرد على أصحابها فور انتهاء هذه العملية. للإشارة، أعطى والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة، خلال جلسة عمل مخصصة لقطاع السكن بالولاية، تعليمات للولاة المنتدبين والمدراء المعنيين تقضي بوجوب الإسراع في ضبط قوائم المرشحين للاستفادة من السكن مع ضبط قوائم قاطني السكنات الهشة بإقليم الجزائر العاصمة.