قال نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، إنه من الأهداف الكبرى والمستقبلية المراد تحقيقها من خلال إنجاع المسار التحضيري والتطويري لمختلف مكونات الجيش هو رهان النوعية بكل مقاييسها، وأن الرهان أصبح متطلبا ملازما يستوجب التماشي السليم مع مقتضيات الوتيرة المتسارعة والحثيثة والعازمة والتي أصبح اليوم يتتبعها الجيش بكل وعي وإدراك. وأكد الفريق قايد صالح، خلال ترأسه اجتماع عمل مع أركان الناحية الرابعة بورقلة ومسؤولي المصالح الأمنية في اليوم الرابع من زيارته، أن تضافر الجهود وتناسق الأعمال وتكاملها هو المسلك الأنجح المؤدي إلى توجيه القوى وتجميعها ويجب أن تصب بكاملها في جهد رئيسي واحد، وذلك هو الهدف الأسمى الذي يعملون على بلوغه بصفة أكيدة. وأضاف في ذات الصدد: "نحرص على تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش توافقا مع مصلحة الجزائر وعزة شعبها وبأن يعمل أبناؤها المخلصون على أن تبقى دوما ثابتة الأقدام حافظة صائنة لأمنها وإستقلالها واستقرارها".