إستأنف “الرابر” الجزائري العالمي، عبد الرؤوف دراجي، والمعروف ب”سولكينغ” نشاطه الفني، بعد أيام من دخوله في حداد على ضحايا حفله بالجزائر. ونشر النجم الجزائري، صورة له عبر صفحته الرسمية على الأنستغرام، وكتب مقطعا من أغنيته الشهيرة” Guérilla”: “أغني الحب وسط هذه الحرب” ، ورحب جمهور “سولكينغ”، وأصدقائه الفنانين، بعودته لنشاطه الفني، بتعليقات مشجعة له، بعد الأزمة النفسية التي مر بها ، وإبتعد النجم الجزائري عن الظهور منذ فترة، بعد الحادث المأساوي الذي نجم عن التزاحم خلال حفله الأخير بالجزائر، يوم 22 أوت الماضي، بملعب 20 أوت في العاصمة، والذي تسبب في وفاة 5 أشخاص من بينهم طفلان، وإصابة 86 آخرين ، وبعد أيام من تلك الحادثة الأليمة، نشر الرابر الجزائري، مقطع فيديو على حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي، ظهر فيه بغاية التأثر، وعبر من خلاله عن أسفه الشديد بما وقع في الحفل، وتضامنه الكبير مع عائلات الضحايا.