صادق ،اليوم، أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) على الصيغة الجديدة لهرم كرة القدم الجزائرية (2020-2021)، خلال جمعية عامة استثنائية بالمركز التقني بسيدي موسى بالعاصمة. ووافق 97 عضوا على الصيغة فيما إعترض عضو وحيد عن نظام المنافسة الجديد الذي يدخل حيز التطبيق اعتبارا من الموسم المقبل ، وتتضمن الصيغة الجديدة لنظام المنافسة إنشاء رابطة محترفة واحدة تضم 18ناديا، ورابطة ثانية للهواة بمجموعتين (وسط شرق- وسط غرب) ب16 فريقا في كل مجموعة، وذلك ابتداء من الموسم الكروي المقبل (2020- 2021)، كما تم إقرار إنشاء ستة أقسام لأندية الهواة, غير أن إجراءات الصعود و النزول ، و ستحدد خلال إجتماع للمكتب الفيدرالي نهاية شهر سبتمبر الجاري ، وقد نوه رئيس الفاف خير الدين زطشي, بموقف الاعضاء بعد موافقتهم على تغييرنظام المنافسة قائلا “اشكر الاعضاء على مصادقتهم على هذا القرار التاريخي” ، وفيما يتعلق بشرعية هذه القرار، اعتبر زطشي أن ما قمت به هيئته “قانوني” مضيفا “ما قمنا به امر قانوني وذلك حسب القوانين التي تسير بها الاتحادي” ،وأوضح المسؤول أن الاعلان عن الصيغة الجديدة لنظام المنافسة يتم مع بداية كل موسم رياضي و ليس قبله أي مباشرة بعد التعرف على عدد الاندية المشاركة في البطولة كما تنص عليه المواد المتعلقة بإجراءات الصعود و النزول. وكان رئيس الفاف قد أكد في وقت سابق بأن الهدف من اعتماد الصيغة الجديدة ، لهرم كرة القدم الجزائرية هو ” إنقاذ الاحتراف” في الجزائر بعد مرور 10 سنوات عن تطبيقه وذلك في عام 2010، يشار أن أشغال هذه الجمعية العامة الاستثنائية عرفت غياب رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم, عبد الكريم مدور, وهو ما أثار عدة تساؤلات زطشي: “يجب على أنديتنا أن تتسيد القارة السمراء” طالب “خير الدين زطشي” رئيس الفاف خلال إلقائه لكلمة الافتتاحية خلال جمعية عامة استثنائية من الأندية الجزائرية تسيّد القارة السمراء والتتويج بالألقاب القارية على الأقل مرة في كل 3 مواسم ، وقال الرجل الأول لفاف: “الجزائر بطل إفريقيا كمنتخب، وعلى أنديتنا أن تحذو حذو هذا المنتخب” ، وأضاف: “يجب على أنديتنا تسيد القارة السمراء والتتويج بالألقاب القارية على الأقل مرة كل 3 مواسم أو 4 مواسم”. و أكد زطشي ، أنه ينسق مع السلطات الجزائرية لتمويل الكرة الجزائرية والأندية المحترفة قائلا : “نحن في تنسيق مع السلطات لتمويل الكرة الجزائرية والأندية المحترفة”، وأضاف: “هناك بعض الفرق لديها شركات تمول فيها وهي في حالة مالية جيدة” ، وتابع: “لابد من البحث عن الحلول، فهناك شركات خاصة تستطيع الدخول في رأس مال النادي المحترف”. “الفاف” لم تنقص من صلاحيات الرابطة صرح خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، أن صلاحيات الرابطة ستبقى نفسها مع محاولة تقليص المشاكل التي تحدث في كل موسم، و أضاف ذات المسؤول : “هدفنا أن نسمح للرابطة المحترف أن تسير أحسن هذا الاحتراف، تقليص الأندية المحترفة راح يسمح للبرمجة ولكل مشاكل البطولة أن تتقلص” ، وواصل: “صلاحيات الرابطة ستبقى نفسها ونسعى نحن لتخفيض المشاكل في الرابطة المحترفة”، وتابع: “مشكل الاحتراف كان في الانطلاقة، الجميع يؤكد أن الاحتراف الذي كان سنة 2010، فمن غير المعقول المرور من أندية هاوية إلى 32 نادي محترف وهذا ما جعلنا نصل لهذه الحالة”. زطشي: “هناك بعض الأندية لا نعرف حتى من هو رئيسها” ! أعرب زطشي عن غضبه من بعض الأندية التي ينقصها الكثير من الأمور في ملفاتها كشركة رياضية قائلا أن : “هناك بعض الأندية لا نعرف من هو الرئيس وليس لدينا الحصيلة الخاصة بها، هذا أمر غير معقول” ، وأضاف: “دفتر الشروط الخاص بالأندية المحترفة سيتم مراعاته بطبيعة الحال، فاللعب المالي النظيف يجب أن يتم”. و من جهة أخرى وجه خير الدين زطشي رئيس الإتحادية ، رسالة خاصة لمنتقديه وطالبهم برفع المستوى من ناحية الانتقادات والنقاشات قائلا : “كفانا رؤية والحديث نصف كأس فارغ، أطلب منكم أن ترفعوا من مستوى انتقاداتكم ونقاشاتكم حتى نطور كرة القدم الجزائرية”.
صرح خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، أن مشكلة الديون هي سرطان كرة القدم الجزائرية ويجب أن يتم حل هذه المشكلة في أقرب الآجال ، وقال ذات المتحدث “تنقصنا العديد من التحديثات في ملفات الأندية المحترفة”، وأضاف: “أن تعيد النظر في ملفات 18 فريق محترف أفضل من 32 محترف” ، كما تابع: “بعض الأندية تناست مشكل الديون والذي يصل في بعض الأحيان إلى 7 ملايير عند نزوله لقسم الهواة بالرغم من وصولهم للرابطة المحترفة الثانية أو الأولى بعدها” ، وأتم: “مشكلة الديون هي بمثابة سرطان كرة القدم الجزائرية وهذا ما قد يحدث للكثير من الأندية المحترفة”.
…”السيمبوزيوم” هو أساس هذه الجمعية العامة أكد خير الدين زطشي رئيس الفاف، أن “السيمبوزيوم” هو أساس هذه الجمعية العامة الإستثنائية التي وافقت على تغيير نظام البطولة ، وقال: “المُنطلق من هذه الجمعية العامة الاستثنائية كان من “السيمبوزيوم” الذي انتقده البعض في وقت سابق” ، وأضاف: “وضعنا لجنة تنسيق أين طلبنا من كل الفعالين في كرة القدم إبداء رأيهم وإعطاء الحلول”، وتابع: “أود أن أصر على القول أن الجميع في كرة القدم الجزائرية منح رأيه والذي لم يبدي رأيه يتحمل مسؤوليته”.