أبدى وزير الشباب والرياضة، عبد الرؤوف سليم برناوي، عدم رضاه عن النتائج التي تتحصل عليها الأندية الجزائرية، على الساحة الدولية. وقال في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى ،اليوم ، :”جميع الرياضات تحقق نتائج مقبولة على العموم، ما عدا رياضة واحدة”، وواصل :”هذه الرياضة هي كرة القدم، لأنه وماعدا المنتخب الوطني، فرقنا لا تصل لما نطمح إليه على المُستوى الإفريقي والعربي” ، وختم :”نحن كمسؤولين عن القطاع لسنا راضين، لأن الجزائر لديها مكانة في القارة الإفريقية والوطن العربي، ويجب أن تتحسن النتائج”. كما تأسف رؤوف برناوي على حالة أرضية ميدان ملعب 5 جويلية التي باتت سيئة للغاية قائلا : “نتأسف على حالة أرضية ملعب 5 جويلية خاصة مع غلق ملاعب العاصمة مثل 20 أوت والحراش” ، وأضاف: “صارت البرمجة كثيفة في هذا الملعب وحتى لا نكذب على أنفسنا، كان فيه سوء صيانة لهذا العشب ونتمنى أن تكون مساحة اللعب أفضل في قادم المواعيد”. ….سيتم انتهاج سياسة رياضية جديدة لايجاد صيغة تمويل رابح رابح مع الاندية وحول ما تعلق بامكانية إعادة النظر في السياسة الرياضية المجتمع المدني أشار رؤوف برناوي إلى أهمية دور الجمعيات التي تقوم بالتصويت، كونها عضوا في الجمعية العامة حيث أن “هذه الأخيرة أول من يحاسب، وبعدها تأتي التقارير المصادق عليها من قبل خبير المحاسبة، وفي حال وجود خروقات ترفع هذه القضايا إلى قطاع العدالة”. وقال في السياق ذاته” رغم وجود اختلاف مع اللجنة الأولمبية أكدنا أنه لا يمكن الهروب من المحاسبة وترشيد تسيير الأموال العامة فكل الجمعيات معنية بنفس القانون” ، كما كشف وزير الشباب والرياضة عن الحوار القائم مع الاتحادية على مستوى الحكومة لانتهاج سياسة جديدة لايجاد صيغة تمويل رابح رابح للسطات العمومية مع الأندية بالتركيز على جانب تكوين الأندية الناجحة التي بإمكانها إدخال أموال للخزينة العمومية وللجزائر. …الأبواب مفتوحة للشباب للانخراط في الحركة الجمعوية
أكد وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي أن أبواب القطاع مفتوحة لكل فعاليات المجتمع المدني للانخراط في الحركات الجمعوية باستغلال كل المنشآت والإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة عبر الوطن، مبرزا العمل المبذول من أجل تغطية نقص المؤطرين الموجود على مستوى الولايات لاسترجاع ثقة الشباب الذي يعدون اكبر دعم للقطاع ، واعترف رؤوف برناوى بعدم حسن استغلال الموارد المادية واللوجستكية والبشرية بسبب “تداخل وازدواجية المهام وتضارب المصالح التي أثرت سلبا على قطاع الشباب والرياضة الذي هو منغلق على نفسه” ، فأغلب الجمعيات يترأسها العمال –يضيف برناوي- و”كان من الاجدر ترك المجال للشباب وتأطيرهم في الحركة الجمعوية لدعم العمل التطوعي الذي يعد اكبر دعم لنا، ونأمل أن نتجاوز ذلك بالنصوص القانونية”. وأبرز الوزير قيام الدولة بتخصيص 30 مؤطرا معنيين بتكوين الشباب و”السعي لتغطية النقص الموجود في التكوين على مستوى الولايات خاصة في تندوف التي تم دعمها ب17 مؤطرا وتمنراست ب11 مؤطرا لضمان استغلال المنشآت التي تتوفر عليها الولايات بتأطير المجتمع المدني في الحركة الجمعوية”.