يقوم مركز الإيواء الاستعجالي ببلدية دالي إبراهيم بالجزائر العاصمة منذ اليوم الأول من رمضان الكريم بالتكفل بأزيد من 250 شخص بدون مأوى ومتشرد ويوفر لهم ظروفا جيدة تراعي إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، حسبما علم عن مدير مكتب التضامن الاجتماعي لولاية الجزائر، العيشي محمد. وأوضح ذات المسؤول أن القائمين على مركز الإيواء الاستعجالي بدالي إبراهيم يسهرون على التكفل بتوفير أجواء رمضانية والدفء العائلي للأشخاص بدون حيث يتقاسمون مائدة الإفطار وفق شروط الحجر الصحي. كما يتم العناية بحالات المقيمين ممن يعانون من الأمراض المزمنة وذلك من طرف أطباء المركز من خلال فحوصات طبية دورية، وأكد أن الوجبات التي يتم تقديمها طيلة شهر رمضان الكريم للمقيمين داخل المركز كاملة وصحية لا تختلف عن تلك التي تتناولها العائلات في بيوتها إضافة إلى وجبة السحور. من جهة أخرى، أضاف العيشي انه احتراما لمعايير الحجر الصحي ولتخفيف الضغط على مركز الإيواء الاستعجالي دالي إبراهيم تم توجيه 30 امرأة نحو دار الحسنة بالزغارة للتكفل بهم، كما تم توجيه عدد من فئة الرجال نحو مركزين تم استحداثهما تابعين لمديرية الشباب والرياضة على مستوى المركز الثقافي بالمدنية وبولوغين.