صرح وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، بأنه من "الخطر" اعتبار تحويل "آيا صوفيا" في إسطنبول إلى مسجد، مشكلة في العلاقات اليونانية التركية، وليس مشكلة عالمية. وأوضح أنه يجب أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي قائمة بالإجراءات "القوية" ضد تركيا في حالة انتهاك الحقوق السيادية لليونان. وقال دندياس، سيجري اليوم الاثنين في بروكسل، مناقشة قضية تركيا في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "ستطلب اليونان هناك من الاتحاد الأوروبي وضع قائمة بأقوى الإجراءات الممكنة ضد تركيا في حالة انتهاك تركيا لحقوق اليونان السيادية". وأشار إلى أن "العقوبات لن تتعلق بمشكلة آيا صوفيا. يجب أن تكون هناك بشأن هذه القضية، مبادرة من اليونسكو والأمم المتحدة وليس اليونان فقط، وأردوغان يفعل كل شيء عمدا، بل إنه يلغي تقاليد بلاده ويدير ظهره للمجتمع الدولي وقواعده". ووصف الوزير، مشكلة آيا صوفيا بأنها عالمية، وقال "الخطورة هو أننا نعتبر قضية آيا صوفيا، يونانية – تركية، لكنها عالمية. إنها مسألة إلغاء القواعد وعدم احترام المجتمع العالمي". وتابع دندياس، قائلا، بأن القرار بشأن آيا صوفيا، يتعلق بسلسلة من الإجراءات الاستفزازية ضد اليونان ودول المنطقة، ولا ينبغي تجاهل حقيقة أن تركيا لا تبدي أي روح من التعاون وفقاً للقانون الدولي. وأضاف وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس "لأنها إذا لم تتدخل (أوروبا) فلن يعجبها ما سيحدث. لقد أخبرنا تركيا أننا لن نبقى دون فعل شيء"، مشيرا إلى أن اليونان لديها قوات مسلحة قادرة للغاية.