شيع جثمان الرئيس الأسبق علي كافي أمس بمقبرة العالية شرق الجزائر العاصمة، في جنازة رسمية حضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ألقى النظرة الأخيرة و قدم تعازيه لعائلة الفقيد تتقدمهم زوجته. ونقل جثمان الرئيس الراحل من قصر الشعب الرئاسي إلى مقبرة العالية في نعش مسجى بالعلم الوطني وعلى عربة عسكرية مزينة بالزهور بألوان العلم الوطني يرافقه على متنها ضباط ينتمون إلى أسلحة البر والجو والبحر والدفاع الجوي، وسلك الموكب الجنائزي الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية انطلاقا من شارع ديدوش موراد و ساحة البريد المركزي و شارع التحرير وصولا إلى مثواه الأخير المربع الذهبي مربع الشهداء كما اصطف الجزائريون لتحيته في صمت.وأدت الكتيبة الشرفية للحرس الجمهوري التحية للموكب الجنائزي الذي كان في مقدمته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز وفد وزاري حكومي الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس مجلسي الأمة و الشعب عبد القادر بن صالح و محمد العربي ولد خليفة و رئيس المجلس الدستوري الطيب بالعيزوريس أركان الجيش الفريق قايد صالح، عمار غول وزير الأشغال العمومية، رشيد بن عيسى وزير الفلاحة و التنمية الريفية وزير التعليم و التكوين المهنيين.. وحمل النعش على أكتاف 8 ضباط من الجيش، إلى مكان أداء صلاة الجنازة بمقبرة العالية، حيث يرقد رؤساء الجزائر المتوفون احمد بن بلة وهواري بومدين ومحمد بوضياف و الشادلي بن جديد، أين ألقى محمد شريف عباس وزير المجاهدين و رفيق الدرب كلمة تأبينية لروح الفقيد المجاهد.وأطلقت كتيبة من الحرس الجمهوري 37 طلقة تحية لروح الفقيد وهو يوضع في قبره بمربع الشهداء.