وقال لعمامرة في كلمته خلال اجتماع وزاري على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن جائحة COVID-19 كشفت عن العديد من أوجه القصور في النظام الدولي وآلياته التنظيمية، وهو ما يستدعي التفكير بشكل جماعي في كيفية معالجة نقاط الضعف وإرساء الأسس لتعددية جديدة قائمة على الحوكمة العالمية، بعدما تأكد المعني الحقيقي ل "لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين". ودعا لعمامرة لتركيز التعاون الدولي في 3 مجالات، بداية مما انكشف من عدم المساواة في الحصول على اللقاحات بين البلدان المتقدمة والنامية، مؤكدة دعم الجزائر لمنظمة الصحة العالمية ودورها المركزي في قيادة الجهود العالمية للتعامل مع Covid-19 ، بما في ذلك من خلال آليات مختلفة مثل COVAX. مع دعم الوصول إلى اللقاحات ومراجعة أنظمة براءات الاختراع لتمكين نقل التكنولوجيا. أما التحدي الثاني فهو ما تعلق بأزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مستشهدا بأحدث تقارير الأممالمتحدة التي تنذر بالخطر بشأن عواقب هذه الظواهر على الفقر والجوع والصحة والمياه والمحيطات، مؤكدا أن التحديات العالمية تحتاج إلى حلول عالمية، "يجب الاستماع إلى جميع الأصوات وليس فقط أصوات الأقوى". كما حذر من أن السياق الجيوسياسي المعقد عقبة أمام تعزيز وحماية حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والتي يجب أن تكون على رأس أولويات وعلى جدول أعمال الأممالمتحدة، على رأسها التنمية، مبرزا أن الجهود الجماعية لإدراج احترام حقوق الإنسان كعنصر من عناصر سياسات الانتعاش الاقتصادي يجب أن تشكل فرصة لتعزيز وحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، مع التركيز بشكل خاص على الحق في الصحة والتعليم والغذاء والسكن اللائق.