الاتحاد العام للعمال ينظم سوقا تجارية بمقره "أسواق للتضامن" بأكثر من عشرين ولاية قال وزير التجارة مصطفى بن بادة إن ارتفاع الأسعار التي شاهدته الأسواق الجزائرية سيستقر خلال الأيام القليلة المقبلة وقال الوزير إن الارتفاع معهود بداية كل شهر رمضان مرجعا إياه إلى العادة الجزائرية التي تعرف تهافتا كبيرا على السلع مما يسبب ارتفاع في أسعارها هذا وشهدت الأسواق الجزائرية ارتفاعا جنونيا في الأسعار. من جهته أعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أمس بالجزائر، عن إنشاء " أسواق للتضامن" على مستوى أكثر من 20 ولاية من أجل تدعيم القدرة الشرائية للمواطنين خلال شهر رمضان. وأكّد سيدي سعيد على هامش تدشين أحد المراكز التجارية بالجزائر الوسطى بساحة أول ماي قرب مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن هذه العملية التي بادر بها الاتحاد بالتنسيق مع الحكومة تضم أسواقا قارة وأخرى متنقلة تقترح مواد غذائية ب " أسعار معقولة". وشارك أكثر من 200 متعامل من القطاعين الخاص والعمومي في العملية التي تطمح إلى " فرض تخفيض في الأسعار على الانتهازيين الذين ينتظرون مثل هذه الفرص على غرار شهر رمضان المعظم لعرض منتوجات بأسعار جد باهضة" حسب هذا المسؤول النقابي. في هذا الصدد أوضح سيدي السعيد أن عملية " أسواق للتضامن" استفادت من دعم من وزارة التجارة والفلاحة والتنمية الريفية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال و الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار إضافة إلى متعاملين خواص. ودشن "سوق للتضامن" بساحة أول ماي من طرف سيدي السعيد ووزير التجارة مصطفى بن بادة ووزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى ووزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني ووزيرة التضامن الوطني والأسرة سعاد بن جاب الله وكذا وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي.