ناشدت النقابة الوطنية لعمال التربية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للتدخل وإعادة النظر في واقع عمال وموظفي قطاع التربية، وإنقاذهم من واقع انهيار القدرة الشرائية، رافضة الزيادات التي تضمنتها الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين ونظام دفع رواتبهم، كون انه أنها زيادات" محتشمة "بالنظر لغلاء المعيشة، وطالبت الحكومة بالتراجع الفوري عنها وبزيادة حقيقة في الأجور والتعويضات، واعتماد السلم المتحرك لمواجهة غلاء المعيشة مع اللجوء الى تخفيف حقيقي في الضغط الضريبي. كما نددت نقابة" الأسنتيو،" أمس، عبربيان لها تحوز "الاتحاد" نسخة منها، بالزيادات المتكررة التي تعرفها المواد والخدمات الأساسية، في ظل غياب مطلق لأي مراقبة من طرف السلطات المختصة، والتي تضرب في عمق ما تبقى من القدرة الشرائية للعمال ولكل أبناء الشعب الجزائري. وفي هذا الإطار دعا التنظيم ذاته، إلى ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول حول سياسة الأجور في الجزائر مع النقابات المستقلة في الوظيفة العمومية باعتبارها معنية بجولات الحوار الاجتماعي على غرار ما هو معمول به مع بعض المركزيات النقابية، وبعيدا عن وهم قاعدة التمثيلية المتجاوزة. كما تتابع النقابة الوطنية لعمال التربية ، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للطبقة العاملة و التدني الحاصل في مستوى المعيشة من جراء الزيادات المتتالية وكذا التوترات الاجتماعية بالعديد من قطاعات الوظيفة العمومية جراء ضرب مكتسبات العمال، و تدعو كافة مناضليها لرص الصفوف وتوخي الحيطة والحذر والالتفاف حول نقابته.