أعربت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء تجدد أعمال العنف التي أدت إلى نزوح الآلاف من الأشخاص في أقليم كيفو الشمالي، الواقع شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. ووفقا لمفوضية اللاجئين، نزح أكثر من 72,000 شخص في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قالت المتحدثة باسم المفوضية، شابيا مانتو، إنه منذ 19 مايو، هز القتال العنيف منطقتي روتشورو ونيراجونجو حيث اشتبكت ميليشيات تنسب نفسها لحركة إم 23 المسلحة، مع القوات الحكومية في مواجهة مستمرة شمال غوما، عاصمة المقاطعة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي ، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين إنه وفقا للزملاء في بعثة حفظ السلام، إن القوات الكونغولية المسلحة تمكنت من استعادة السيطرة على مواقعها على بُعد حوالي 20 كيلومترا جنوب روتشورو في إقليم كيفو الشمالي. وتابع دوجاريك: "تقول بعثة السلام إن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال يمثل تحديا كبيرا بسبب القتال، على الرغم من عودة الهدوء النسبي إلى العديد من أنحاء إقليم روتشورو التي تأثرت بالعنف." وتواصل بعثة الأممالمتحدة إشراك السلطات الكونغولية على المستويين الإقليمي والوطني، بما في ذلك معالجة الارتفاع المحتمل في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية. وأكد دوجاريك أن حفظة السلام يواصلون تقديم الدعم التقني واللوجستي للمشاورات الجارية مع الجماعات المسلحة الكونغولية. وقال: "يحدث هذا في إطار العملية التي تقودها كينيا، وتواصل البعثة دعم جميع الجهود المبذولة لدفع الحلول السياسية للنزاع مع الحفاظ على موقف قوي لحماية المدنيين."