ووري جثمان الوزير والمستشار السابق برئاسة الجمهورية محند أوسعيد بلعيد، الثرى ظهر اليوم الأربعاء، بمقبرة سيدي يحي بسعيد حمدين بالعاصمة. في جو جنائزي مهيب، شُيّع جثمان الراحل محند أوسعيد إلى مثواه الأخير، بحضور مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم، ووزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة. إلى جانب عبد المجيد شيخي مستشار الرئيس المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية سمير عقون. وشارك في تشييع جنازة الفقيد، أيضا، أعضاء من الحكومة، يتقدمهم وزير الاتصال محمد بوسلمياني، وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، إضافة إلى إطارات ومسؤولين حاليين وسابقين، وممثلي أحزاب وهيئات وطنية، ورفقاء درب الراحل السياسي والإعلامي الراحل. الفقيد تقلد مناصب ومسؤوليات عديدة، إعلامية، دبلوماسية، سياسية وحكومية، من صحفي ومسؤول، إلى دبلوماسي، ثم وزير، وبعدها رئيس حزب، ومستشار ناطق رسمي باسم رئاسة الجمهورية، انتقل إلى رحمة الله، أمس الثلاثاء، إثر مرض عضال، عن عمر ناهز 75 سنة.