افتتحت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة الطبعة الثانية للأيام الوطنية "ميلاح" للموسيقى الأندلسية بمشاركة 13 جمعية قدمت من عدة ولايات. وقد عرف حفل الافتتاح الذي نشطته جمعيتا "مقام" لقسنطينة و "المطربية" للبليدة إقبالا "لافتا " للجمهور المهتم بالموسيقى الأندلسية إلى جانب السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية عبد الوهاب مولاي الذي حضر بالمناسبة رفقة السلطات المدنية و العسكرية للولاية. وأكد مدير الثقافة والفنون، جمال بريحي بالمناسبة على أهمية مثل هذه التظاهرات باعتبارها تندرج ضمن جهود تثمين التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه للأجيال القادمة. واستنادا إلى محمد لطفي قودري رئيس جمعية "ميلاح" المحلية للموسيقى الأندلسية التي بادرت إلى تنظيم هذه التظاهرة الموسيقية بالتنسيق مع قطاع الثقافة والفنون بالولاية فإن هذه الطبعة التي تندرج أيضا في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين للاستقلال تعرف مشاركة "لافتة" للجمعيات الناشطة في الموسيقى الأندلسية مقارنة بالطبعة السابقة، حيث تمثل الجمعيات المشاركة 10 ولايات من الوطن و هي قسنطينة والبليدة و سوق أهراس ومعسكر وعين الدفلى و وهران وتيبازة وسكيكدة وسطيف بالإضافة إلى ميلة التي تحتضن هذا الحدث الفني . وحسب نفس المتحدث فإن هذه الطبعة التي ستتواصل إلى غاية يوم الخميس المقبل تتميز بإلقاء محاضرات و تنشيط ورشات تكوينية من تأطير مختصين و تنظيم خرجات سياحية لفائدة المشاركين لتعريفهم بولاية ميلة وما تزخر به من مواقع سياحية وأثرية. كما تعد هذه التظاهرة الفنية فرصة للتنافس ما بين المشاركين في مجالي العزف والأداء على أن تختتم باختيار أحسن عزف و أحسن أداء جماعي، يضيف المتحدث.