اتهم حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الذي يقود الحكومة المغربية، من سماهم "أعوان الفساد"، بعد انهزام الحزب أمام حزب "الاستقلال" المعارض في إعادة الانتخابات التشريعية على مقعد في البرلمان في دائرة "مولاي يعقوب" في ضواحي مدينة فاس، وسط المغرب.وجاء في بيان لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، عن عملية واسعة لإفساد الانتخابات، وعن استعمال المال الحرام، وأساليب البلطجية لترهيب المواطنين، وثنيهم عن الإدلاء بأصواتهم، في محاولة رخيصة لاستمالة أصواتهم، بالقهر والعنف والإرهاب.كما عبر الحزب عما سماه الاستياء والاستنكار، مشيراً إلى أن الحملة الانتخابية استمرت في الدائرة الانتخابية خلال يوم الاقتراع من قبل أنصار حزب "الاستقلال" المعارض، واتهم الحزب الإسلامي حزب "الاستقلال" المعارض بالتسبب في اعتداءات على مناضليه والمتعاطفين معه، ممن استنكروا الخروقات المفضوحة للحزب المعارض.في حين انتقد الحزب الإسلامي الذي يقود الحكومة، في بيان وقعه فرعه في مدينة فاس وسط المغرب، ما سماه "الحياد السلبي للسلطات" المغربية، محملاً مسؤولية التواطؤ في إفساد الانتخابات للذين يصفهم الحزب بالمفسدين، مطالباً بفتح تحقيق في الانتخابات.كما سبق أن ألغت المحكمة الدستورية في المغرب نتائج الدائرة الانتخابية المسماة "مولاي يعقوب"، بسبب استعمال مرشح حزب "العدالة والتنمية" لإسلامي رموزاً وطنية في إشارة للعلم المغربي.