مثل الصالون الوطني للتمور و المنتجات الفلاحية وترقية الصادرات الذي يحتضنه المركب الحموي سيدي يحيى ببسكرة في الفترة ما بين 29 جانفي الجاري و الفاتح فيفري فرصة للشراكة والتواصل بين المنتجين والمتعاملين الاقتصاديين. وتهدف هذه التظاهرة الى التعريف بالمنتجات الفلاحية وترقية صادراتها واطلاع الزوار من مختلف الفئات بحجم وتنوع الانتاج الفلاحي فهي تعد أيضا حسب الحاج غزال صاحب مؤسسة "غزال لانتاج وتصدير التمور"، فضاء للتواصل والشراكة مع عدد من الصناعيين والمنتجين المباشرين ولاسيما في مجالي انتاج التمور والتصدير". و يمثل هذا الموعد الاقتصادي مناسبة للتسويق محليا وخارجيا حسب الشاب عبد الرؤوف كرميش، الذي يشارك لأول مرة كمسوق للتمور ما مكنه "من الاحتكاك بالمصدرين لهذا المنتوج الغذائي والمواد الاخرى والذين بإمكانهم افادته بما يطلبه السوق الاجنبي من نوعية وكمية وكذا الشروط الواجب توافرها في المنتوج المراد تصديره". و من جهته، ابرز ساعد بوغرارة ممثل مؤسسة عالمية متخصصة في تجهيزات التبريد ان " اصحاب المؤسسات التي تعمل في استقبال المنتوج الفلاحي وتوضيبه وتعليبه ثم تخزينه مجبرون على طلب تجهيزات متطورة في التبريد وحفظ المنتوج تطابق المعايير العالمية"، حيث يجدون الفرصة الحقيقية في هذا الصالون لدى مؤسسات ذات سمعة عالمية " . وأفاد رغيس – فلاح منتج وصاحب مستثمرة لإنتاج التمور بمنطقة لغروس – بولاية بسكرة ان زيارته لأروقة الصالون" تهدف الى ايجاد بدائل جديدة لتسويق منتوجه بشكل مباشر مع احد المتعاملين في مجال التصدير والاستغناء عن الوسطاء". للإشارة، فان صالون التمور والمنتجات الفلاحية وترقية الصادرات تنظمه غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" بشراكة مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وبالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة وكونفدرالية ارباب العمل ببسكرة.