أكد رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات حسين بلوط، أمس على آن السواحل الجزائرية أصبحت في خطر وهذا عبر 14 ولاية ساحلية بعد ارتفاع نسبة التلوث في البحر، و بالرغم من سن العديد من القوانين والتعليمات الوزارية إلا أنها تبقي مجرد حبر على ورق ولا يتم تطبيقها في الميدان ولا متابعتها إلا في المناسبات، حسبه. ودعا حسين بلوط، وزارة البيئة لضرورة التحرك السريع في ظل تدهور واقع البيئة البحرية، مشيرا إلى أن جميع الاتفاقيات التي قامت بإبرامها وزارة البيئة مع العديد من المنظمات غير الحكومية، على غرار الاتفاقية الأخيرة التي كانت مع مجموعة "الار 20" التي يترأسها النجم الأمريكي أرلوند شوارزنيغر، لم تكون إلا أمورا شكلية دون تفعيل ما تم الخروج به من توصيات للحفاظ على نظافة البيئة والمحيط، في الوقت الذي يبقي فيه 11 نوعا من الأسماك مهدد بالانقراض في سواحلنا التي باتت تستقبل كميات ضخمة من المياه القدرة تصب في البحر والمقدرة ب 6 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي ترمى يوميا في البحر والتي تعد من مخلفات المنازل والمؤسسات الصناعية وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الثروة الحيوانية ويهددها بالانقراض كطلية وجدلك ما كان وراء تراجع الثروة السمكية التي أصبحت في تراجع مقلق،وذلكما تعكسه اليوم أسعار الأسماك في الأسواق،كما أكد أيضا على وجود 120 الف باخرة تعبر سواحلنا وترمي أيضا فضلاتها السامة من مركبات الزيوت وغيرها ترمي في البحر بما فيها البواخر المحملة بالمواد البترولية والمواد الكيماوية الأخرى. ومن ناحيته كشف أن واد الحراش بالرغم من التصريحات البعض بتطهير منابعه إلا أن هناك 300 ورشة صناعية تصب قاذوراتها ومخلفاتها فيه على طول 75 كلم، ووزارة البيئة غائبة، إضافة إلى واد سيبوس بولاية عنابة بدوره تتدفق فيه المياه القدرة ل 7ولايات يعيرها، وهو ما يجعل جميع سواحلنا من الغزوات إلى سكيكدة كلها تعاني من التلوث، إلى جانب دلك تبقي جميع محطات معالجة المياه البحر ترمي بدورها 7طن من الأملاح في البحر وهو ما زاد من نسبة الملوحة في الشواطئ إلى 3,8 درجة. كما حذّر رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري انه ادا استمر الوضع على هدا المنوال في البحر المتوسط فانه بعد 20 سنة سيصبح بحرا ميتا يخلوا من الثروة البحرية، ومن اجل دلك قال قمنا بمراسلة وزارة البحر بعد دق ناقوس الخطر لما وصلت أليه شواطئنا إلا انه لحياه لمن تنادي،ومما زاد من تعفن الوضع حالة الموانئ الكارثية التي تنعدم فيها جميع الضروريات من إنارة ومياه ومراحيض واهتراء الأرضيات مع وجود أزيد من 150 باخرة مرمية في الأرصفة معطلة،يقابلها معانات 55 الف بحري وصياد من تدهور ظروف المهنية والاجتماعية لهم وهدا مند سنوات من التهميش والإقصاء من قبل القائمين على قطاع الصيد البحري. هذا و لإزالة جميع العقبات التي تحول دون ممارسة الحق النقابي وإعادة النقابين المطرودين إلى مناصبهم عمال البريد في وقفة احتجاجية أمام وزارة العمل الثلاثاء القادم قررت النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، "السناب"، شن وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم أمام مقر وزارة العمل والضمان الاجتماعي، من أجل ما وصفوه بإزالة جميع العقبات التي تحول دون ممارسة الحق النقابي، وكذا إعادة النقابين المطرودين والمفصولين إلى مناصبهم. هذا ودعت النقابة، أمس في بيان لها، جميع النقابات ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان للمشاركة في هذه الوقفة التي تعد الثانية من نوعها، من أجل تقديم الدعم والمساهمة في إنجاحها، معتبرة أن رفض استصدار وصل التسجيل لنقابتها التي أودعت ملف التأسيس منذ سنتين على مستوى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ليس سوى خرقا لقوانين الجمهورية لاسيما الدستور إضافة إلى الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجزائر في مجال العمل. وأدانت نقابة "السناب" كل أشكال الترهيب والمضايقات التي يتعرض لها النقابيون المستقلون خلال نشاطهم في الدفاع عن حقوقهم في ممارسة الحريات النقابية خاصة عملية الطرد والتوقيفات التعسفية التي كان ضحيتها النقابي طارق عمار خوجة ومراد نقاش رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد.