أعلن رئيس شبيبة القبائل الجزائري لكرة القدم ، محند الشريف حناشي استقالته من تسيير النادي القبائلي .وقال حناشي عقب خسارة فريقه أول أمس السبت أمام اتحاد بلعباس (0/1) ،برسم الجولة ال19من الدوري المحترف الجزائري ، أنّ قرار رحيله عن رئاسة النادي لا رجعة حيث قال في هذا الصدد " فريقي تعرض لمؤامرة والظلم ومن المستحيل مواصلة العمل في مثل هذه الظروف والمضايقات ،ربما تواجدي على رأس النادي صار يزعج البعض ولهذا أفضل الرحيل من أجل مصلحة الفريق " يقول حناشي الذي لم يهضم العقوبة التي تعرض لها فريقه من طرف الاتحاد الجزائري باللعب موسما كاملا دون جمهوره وخارج ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على خلفية مقتل المهاجم الكامروني ألبير إيبوسي حيث قال " العقوبة كانت جد قاسية هناك نية صريحة لتحطيم الشبيبة " .ولم يهضم الرجل الاول في نادي "الكناري" قرار منعه من الصعود الى المنصة الشرفية بملعب 20 اوت بالعاصمة ،خلال المواجهة التي استقبل فيها فريقه ضيفه اتحاد بلعباس بداعي العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط ، حيث فتح النار على الاتحاد الجزائري ورئيس الرابطة المحترفة .يحدث هذا في الوقت الذي يواصل فيه مشجعو النادي على الضغط على والي ولاية تيزي وزو من أجل عودة فريقهم للاستقبال في ملعب اول نوفمبر.وكان فريق شبيبة القبائل قد تعرض لعقوبة الايقاف من المشاركة في المسابقات القارية لمدة سنتين ،بسب حادثة مقتل المهاجم الكامروني ايبوسي ، شهر أوت الفارط . وفي هذا الشأن أكد رئيس شبيبة القبائل المستقيل" لقد انتقلت الى محكمة التحكيم الرياضي في مدينة لوزان ،رفقة محامي النادي من اجل الطعن في العقوبة الظالمة التي تعرض لها فريقي ، وننتظر الرد بعد أسبوع " يقول رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي .ويعدّ حناشي عميد رؤساء أندية الدوري المحترف الجزائري حيث تولى رئاسة النادي القبائلي لأكثر من 20سنة.