بحث المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية (وأج) عبد الحميد كاشا بالقاهرة أول أمس الخميس مع رئيس مجلس إدارة وكالة انباء الشرق الأوسط (أش أ) المصرية علاء حيدر تفعيل بروتوكول التعاون بين الوكالتين الذي أقرته اللجنة العليا المشتركة الجزائرية المصرية بالقاهرة في نوفمبر 2014.وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الوكالتين في مجالات تبادل المحتويات الصحفية والصور والفيديو وتبادل الخبرات والتجارب التقنية والصحفية والتدريب الصحفي.وصرح عبد الحميد كاشا عقب الاجتماع أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على دراسة إمكانية الاستعمال الربحي للمواد الإخبارية أو الخدمات المتخصصة لصالح الطرفين وإمكانية التسويق المشترك لخدماتهما الإخبارية والتدريبية المختلفة.كما اتفق الطرفان على تنظيم النشاطات الإعلامية والتدريبية المشتركة من خلال برنامج تنفيذي يحدد التوقيتات والإجراءات اللازمة لتنظيم هذه الدورات لتأهيل الصحفيين وتحسين أدائهم.وقد نوه علاء حيدر وعبد الحميد كاشا بأهمية اتفاق التعاون بين الوكالتين الوطنيتين في تمتين علاقات الأخوة والتقارب بين الشعبين المصري والجزائري انطلاقا من الرغبة المشتركة لقيادتي البلدين في تطويرها.وقال علاء حيدر أن الاتفاق جاء بعد جهود تنسيقية حثيثة بين الجانبين لخدمة الوكالتين في مصر والجزائر بما يعود بالنفع على كافة المستويات عربيا وإقليميا ودوليا.والتي تتجسد في المشاورات بين كل أطياف الطبقة السياسية والحكومة الجزائرية.وأوضح مقري بأن حزبه سيطلق مشاورات جديدة بحثا عن التوافق الوطني، نافيا أن تكون هذه الخطوة تراجعا عن مواقف اتخذها الحزب سابقا في إطار مبادئ تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وأضاف" هذه المشاورات لا تتعارض مع مواقفنا في إطار العمل المشترك مع مكونات المعارضة..نحن نتمسك أيضا بالأرضية السياسية الصادرة عن ندوة مازافران للمعارضة ومنها ضرورة الذهاب إلى انتخابات مبكرة لكن قبلها يجب تشكيل لجنة مستقلة تشرف عليها لضمان نزاهتها".وفي معرض ردِّه على سؤال بخصوص وجود مؤامرات خارجية لضرب استقرار الجزائر،قال مقري" نحن كمعارضة ندعو النظام السياسي إلى أن نكون صفا واحدا للحفاظ على الجزائر من هذه التوترات، لكن النظام الجزائري للأسف الشديد لا يريد ذلك ".