أكد أمس الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي ان رد الوزير الاول عبد المالك سلال على تساؤلات النواب - والتي بلغت 147 تدخلا- كان في مستوى تطلعات ممثلي الشعب والمواطن على حدا سواء وقال شرفي في لقاء مع الاتحاد أن "نواب الارندي تناولوا سبع ملفات أساسية تعني مصلحة المواطن"، موضحا أن التجمع الوطني الديمقراطي "تدخل خلال عقد دورة المجلس طبعا بنقل انشغالات المواطن واهتماماته"، مضيفا في السياق ذاته أن نواب حزبه اقترحوا خلال مداخلاتهم سبعة محاور مست مختلف القطاعات الحساسة في البلاد على غرار الجانب الاجتماعي والاقتصادي وكذلك قطاعات التنمية والعدالة بالإضافة إلى الجماعات المحلية. أشار ميلود شرفي أن نواب الارندي طالبوا بمواصلة الإصلاحات ومكافحة الفساد والآفات التي تعد من اخطر الظواهر التي يعاني منها المواطن الجزائري. وفي السياق ذاته طالب الناطق الرسمي من الوزير الأول عبد المالك سلال أن "يولي أهمية كبيرة للجماعات المحلية كون المشاكل التي تعترض المواطن مسجلة في المجالس المحلية والجماعات المحلية". وعن موقف المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بالغرفة السفلى، أكد شرفي أن رد الوزير الأول كان مقنعا حيث أحاط بمختلف الملفات والقضايا التي طرحت كما أجاب سلال على معظم تساؤلات وانشغالات نواب التجمع الوطني، معتبرا في نفس الوقت أن رده كان ردا ايجابيا مشيرا " لم يبق لسلال وطاقمه إلا التوكل على المولى عز وجل والانطلاق الفعلي لتجسيد برنامج فخامة الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة" بغية تحسين أوضاع المواطن وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها يوميا . وعن التحضير للمحليات القادمة ليوم 29 نوفمبر 2012 أضاف نفس المسؤول أن تشكيلة الارندي السياسية جاهزة و سوف تشارك "بقوة" في الاستحقاقات القادمة كونها على أتم الاستعداد لخوض في هذا الموعد الهام باعتبار أن أكثر من 80 بالمائة من القوائم الانتخابية جاهزة تماما،مضيفا أن القوائم الانتخابية تداع على مستوى الإدارة المحلية في أعداد كبيرة من البلديات ومسؤولي اللجان باشروا وضع القوائم النهائية لدى المصالح المعنية. أما في رده على سؤال حول إمكانية تكتل الارندي مع حزب تجمع أمل الجزائر"تاج" نفى شرفي تلقي أي دعوة أو طلب من رئيس الحزب رسميا عمار غول أو أي مسؤول أخرى مؤكدا في السياق ذاته رفض التكتل مع الأحزاب ، وأضاف شرفي أن التجمع الوطني الديمقراطي أبوابه مفتوحة أمام الأحزاب الوطنية التي تسعى لمساندة مشروع الحكومة، ومساندة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بتفليقة. سيعلن حزب تجمع أمل الجزائر، الذي أنهى بناء هيئاته القيادية في المؤتمر التأسيسي الأول الذي تم الأسبوع الماضي، في انتظار الإعلان عن المكتب الوطني دعمه للتجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات .