ناشد ممثلو سوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار الوزير الأول، عبد المالك سلال التدخل وحث سلطات ولاية بومرداس على استكمال تهيئة سوق الخروبة حتى يكون جاهزا قبل نهاية 2016 دون تضييع الوقت والأموال الضخمة في البحث عن أراضي أخرى لانجاز أسواق جديدة، بعد قرار غلق الأخير. ودعا ممثلو التجار الوزير الأول، في بيان لرئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار أمس، إلى تحويل السوق، بعد غلقه، إلى سوق الخروبة ببومرداس، والذي يتربّع على مساحة 17 هكتارا، وضرورة استكمال تهيئة هذا السوق ليكون جاهزا قبل نهاية 2016، كونه أحسن بديل لسوق السمار كما وصلت نسبة انجازه إلى 60 بالمائة وبه 549 مربع تجاري و يتربع على 17 هكتارا كما أنه محاذي للطريق السريع و بعيد عن المناطق السكنية والعمرانية علما أن الكثير من تجار سوق السمار يملكون مربعات فارغة بسوق الخروبة ببومرداس، كما أكدوا صعوبة واستحالة إيجاد عقار ومساحة أرضية في ولاية الجزائر العاصمة تستجيب لشروط انجاز سوق جملة للمواد الغذائية بالمقاييس المعمول بها عالميا.وأضاف المصدر، أن تجار سوق السمار يباركون تصريح الوزير الأول الخاص بغلق السوق و إيجاد بديل مناسب، بما أنه ينعدم إلى أدنى الشروط و المقاييس و يقع بمنطقة عمرانية، وأشار إلى أن سوق الجملة بالسمار ينشط به حوالي 600 تاجر قانونيا وحوالي 200 ناشط غير قانوني وبدون سجلات تجارية.وأكد ممثلو التجار، أن متوسط كراء مربعات سوق السمار يتراوح بين 20 مليون و 25 مليون سنتيم شهريا للمربع، وارتفع مؤخرا ب 2 إلى 3 مليون سنتيم، في الوقت الذي بلغ إجمالي كراء جميع محلات السوق 2 مليار دينار سنويا، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على أسعار المنتوجات والسلع.