أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الجبهة موجودة في الساحة السياسية منذ الإستقلال و لها برنامج قوي و مرجعيته بيان أول نوفمبر يدعوا إلى بناء مؤسسات الدولة ديمقراطيا و أن نخلق توزيع عادل في توزيع الثروة عكس بعض الأصوات الناشئة التي تتغنى ببرامج ليس لها. و أضاف بلخادم خلال تجمعه الشعبي الذي نشطه بقاعة متعددة الرياضات بغورة يونس ببرج بوعريريج في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 29 نوفمبر القادم، أن جبهة التحرير الوطني تقبل المنافسة الشريفة لا تقبل التشويش على المنتخبين هذا ما يحدث في بعض الأحزاب - حسب بلخادم- التي تريد أن ترى الجبهة و رأسها إلى أرض و الواقع يدل العكس بدليل إكتساح التشريعيات 10 ماي الفارط في البرلمان المناسب للإحتفال بالخمسينية، كما توعد بلخادم هؤلاء في المحليات التي لم يفصل بين النتائج سوى أسبوع فقط، و أضاف الأمين العام أن الحزب يحضى على تدافع مستمر لأن الحزب يريد أن يخدم مصالح عامة عكس الأحزاب التي تسعى إلى أغراض شخصية و أن هذا التدافع لا يضعف الحزب بل هو فضاء لكا من يؤمن بالجبهة و برنامجها و رد بلخادم على من يريد بالإطاحة و أن يزحزح "الأفلان" أنهم فشلوا في ذلك و الواقع يثبت ذلك و خير دليل أن الحزب بأغلبيته في الغرفتين السفلى و العليا، و في ذات السياق أكد بلخادم أنه و بكل ثقة أنهم يكتسحون المحليات متوعدا من برج بوعريريج أن يحقق النصر في 18 بلدية من أصل 34 بلدية ببرج بوعريريج عكس 2007 أين تحصلوا على 07 بلديات فقط بناءا على تركيبة القوائم الموجودة في الساحة المحلية وكفاءتها و قدرتها على المسؤولية و أنهم من خيرة الشعب فمعظمهم من أبناء مجاهدين و أبناء شهداء فهم في الحقيقة مناضلين أوفياء، في الأخير دعا بلخادم من المواطنين التواجد بقوة يوم التاسع و العشرين من نوفمبر للإدلاء بأصواتهم و أن يختاروا رقم 22 يعني جبهة التحرير الوطني