علمت الإتحاد من مصادر مطلعة أن الرهينة الفرنسي "بيرتوا روديغيز ليال" المختطف من قبل جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا منذ ستة أيام تم نقله إلى شمال مالي وبالضبط إلى منطقة تمبكتو التي يسيطر عليها التنظيم المذكور. وصرحت متحدثون على صلة بالخاطفين لوسائل إعلامية مالية أن عملية الاختطاف قادها المدعو "حسن" وهو قيادي في التنظيم. وقد تم خطف الرهينة الفرنسي على الأراضي الموريتانية بعد دخوله إليها عبر نقطة كوكي الحدودية وقد أكد التنظيم على أن الضحية يتمتع بصحة جيدة وكان الضحية على متن سيارة بيجوا بيضاء ساعة قيام بعملية اختطافه وأعلنت الحركة في وقت اسبق عن اختطافه لكنوها لم تصدر بيانا تؤكد فيه مسؤوليتها على ذالك وكانت الحركة أن قامت بإختطاف سبعة رهائن جزائرينا طلقت سبيل ثلاثة منهم وأعدمت واحدا وهو السيد الطاهر تواتي فيما تحتفظ بثلاثة آخرين من بينهم القنصل الجزائري بمدينة غاو.