نظم، صباح أمس، ممثلي 16 حزب سياسي من شاركوا في الانتخابات المحلية بولاية سوق أهراس، حركة احتجاجية أمام مقر الولاية، وذلك احتجاجا على الوضع الذي وصفوه بالمتعفن بعد تسريب ورقة تصويت لقائمة المجلس الشعبي الولائي لحزب الآفلان وانتشارها على نطاق واسع وتوزيعها بالآلاف في عديد البلديات،حيث رفع ممثلي الأحزاب المستنكرة للعملية لافتات مكتوب عليها لا للتزوير، أين استقبل الأمين العام للولاية وفد عن المحتجين وصرح بان القضية لا تحل على مستوى محلي و القرار فيها يرجع إلى السلطة الوصية. وحسب ما علم أن المصالح الأمنية فتحت تحقيق في القضية لتحديد جميع الأطراف التي لديها ضلوع في عملية تسريب أوراق الانتخابات فبل الموعد. لتبقى العملية على فوهة بركان خاصة أن الأحزاب المشاركة لن تتراجع عن قراراتها و القاضية بمقاطعة الانتخابات إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة من طرف الجهات المعنية.