رفع حزب جبهة التحرير الوطني شكوى ضد الجهة التي سربت ورقته الانتخابية بولاية سوق اهراس ووصف "الأفلان" هذا التسريب "عملا خبيثا ومؤامرة دبرتها جهات تريد النيل من الجبهة". أعربت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية سوق أهراس عن سخطها لظهور ورقتها الانتخابية قبل موعد الاقتراع وقالت في شكوى رفعتها إلى اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات المحلية، أن القائمة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني المسربة بولاية والموزعة بموقع "ويكيليكس" تصرفا مشينا، الهدف من ورائه تشويه عملية الانتخابات، بهذه الولاية بصفة عامة وجبهة التحرير الوطني بصفة خاصة. والتمست محافظة "الأفلان" بسوق أهراس من لجنة سليمان بودي القيام بتحريات جدية وعميقة مع المصالح المختصة للوصول إلى من قام بهذا "العمل الإجرامي". وجاء بيان الشكوى الموجهة للجنة الإشراف القضائي على الانتخابات أن هذا العمل "الخبيث" مؤامرة لا تخدم إلا المناوئين لنزاهة الانتخابات، وعرقلة سيرها. وكانت 16 تشكيلة سياسية متنافسة على استحقاق يوم 29 نوفمبر قد نظمت الأحد احتجاجا على ما وصفته ب"الوضع المتعفن" إثر تسريب ورقة تصويت لقائمة المجلس الشعبي الولائي ل"الأفلان"، وتوزيعها على قطاع واسع من المواطنين بمختلف مناطق الولاية.