أحصت إدارة المتاحف والمواقع الأثرية لولاية تبسة بالتنسيق مع مديرية الثقافة 50 موقعا أثريا تحمل مواصفات وطنية حسب مدير ذات الإدارة عز الدين لطفي.واستنادا لذات المسؤول فإنه تم برسم ذات العملية استحداث سجل خاص بجرد الممتلكات الثقافية العقارية والمنقولة بهذه الولاية الأثرية بالإضافة إلى إعداد بطاقات تقنية للمعالم الأثرية تحمل مواصفات وطنية، ومكن استحداث سجل جرد الممتلكات الثقافية العقارية والمنقولة من إضافة 23 موقعا أثريا جديدا بعدما كانت الولاية تحصي سوى 27 موقعا حسبما أوضحه عز الدين لطفي، وأضاف ذات المسؤول بأن جميع هذه المواقع الأثرية تخضع حاليا إلى عمليات إعادة تأهيل حيث تم إحاطة الموقع الأثري بسيدي عبد الله بلدية مرسط بسور للحماية فضلا عن استفادة المعلم الأثري البازيليك المسيحية من مشروع إعادة تأهيل بعدما استكملت مرحلة دراسته، كما استفاد المسرح المدرج من مشروع انجاز الدراسة للأشغال الاستعجالية لإعادة تأهيله كما تمت الإشارة إليه.وبالتوازي مع ذلك فإن إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بهذه الولاية الحدودية ضبطت برنامجا خاصا لتحسين الإطار الحضري بهذه المواقع لا سيما الواقعة منها وسط المدينة بحكم تواجدها داخل الوسط العمراني حسبما أوضحه ذات المصدر مضيفا انه وبإشراك كل من مصالح البلدية والولاية ومديرية الثقافة وكذا جمعيات المجتمع المدني تم جمع حوالي 3 أطنان من النفايات من محيط هذه المعالم الأثرية، وبالإضافة إلى ذلك سطر القائمون على إدارة المتاحف بالولاية برنامجا لتنظيف التحف والمعالم الأثرية يشرف عليه مختصون في المجال حسب ذات المصدر الذي أوضح بأن الإدارة تقوم حاليا بعمل تحسيسي للحفاظ على التراث الثقافي عن طريق تنظيم أيام دراسية وحملات تحسيسية.