عاد الحزب العتيد ليتصدر القوائم والنتائج حيث باحت الانتخابات المحلية بجميع أسرارها بالطارف و أفرزت مجالس بلدية ومجلس ولائي مختلطة بين الافلان والارندي إلى جانب كل من حزب العمال والحركة الشعبية الجزائرية وبدرجة اقل حزب التضامن والتنمية بالإضافة إلى قوائم الأحرار المشاركة ضمن المجالس البلدية التي برزت بشكل لافت لأول مرة في تاريخ الانتخابات المحلية بالولاية كان سكان ولاية الطارف في الموعد نهار الخميس الماضي موعد إجراء الانتخابات المحلية حيث سجلت نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية ب 61,40 بالمائة أي ب 175932 صوت فيما وصلت نسبة المشاركة في انتخابات المجلس الولائي ب 60,67 بالمائة أي ب 174881 صوت من مجموع الهيئة الناخبة المقدرة ب 288246 ناخب بولاية الطارف ، وحسب النتائج الأولية للانتخابات المحلية فان الكفة رجحت للافلان في صدارة بعدد المقاعد المنتخبة للمجالس المحلية تاليها الارندي ثم حزب العمال والحركة الشعبية الجزائرية والأحرار بالإضافة إلى حزب التضامن والتنمية هذا الأخير الذي تحصل على أربعة مقاعد من مجموع 39 مقعد المشكل للمجلس الشعبي الولائي الذي تحصل في الحزب العتيد على 15 مقعدا و يلاحقه الارندي ب 11 مقعد فيما تحصل حزب العمال على المرتبة الثالثة ب 5مقاعد وحزب عمارة بن يونس بأربعة مقاعد كذلك متساويا مع حزب التضامن والتنمية في عدد مقاعد المجلس الولائي والى غاية كتابة هذه الأسطر لازالت النتائج النهائية لم تحسم بعد في العديد من المجالس البلدية حيث ظفرت كل من الارندي بخمسة مجالس بلدية ونفس العدد بالنسبة للافلان في حين أسفرت نتائج المجالس الأخرى للبلدية على تكافؤ في النتائج بين عدد من التشكيلات السياسية على غرار بلدية الطارف عاصمة الولاية اين تحصل الارندي على سبعة مقاعد في المقدمة مع حزب العمال كذلك بسبعة مقاعد في حين حل الافلان في المرتبة الثالثة بثلاثة مقاعد وباقي النتائج الأخرى التي تنتظر ان تفصلها التحالفات والانتخابات الداخلية بين أعضاء المجلس الواحد بالنسبة للبلديات التي تعادلت فيها النتائج على غرار كذلك المدينة الثانية بعد الطارف والأولى سياحيا بالولاية بلدية القالة التي تعادلت فيها ثلاثة تشكيلات بأربعة مقاعد لكل منهم للارندي والافلان وكذلك المترشحين الأحرار لتبقى العديد من المجالس البلدية معلقة دون الحسم في رئاستها التي تنتظر كما ذكرنا التحالفات والانتخابات الداخلية التي سوف تكون الفيصل .من جهة اخرى لم تسجل كل من اللجنتين الولائيتين لمراقبة الانتخابات أي تجاوزات خطيرة الا بعض الحالات العادية التي تم التعامل معها من طرف أعضاء هاتين الهيئتين كما سجلت كذلك اللجنة السياسية الولائية غياب بعض المراقبين الممثلين لبعض التشكيلات السياسية عن مكاتب الاقتراع لعدم التزام هؤلاء بمهامهم لتجمع شهادات جميع الجهات المسؤولة من الأمنية والإدارية والرقابية كذلك على السير الحسن لهذا العرس الانتخابي بولاية الطارف .