تسليم مفاتيح 7 آلاف سكن عدل 1 نهاية الشهر الجاري كما كشف الوزير انه سيتم على المستوى الوطني تسليم مفاتيح 7.000 سكن من ذات الصيغة مع نهاية أفريل الجاري و 8.000 وحدة سكنية مع نهاية شهر مايو مشددا على ان "أكبر عملية تسليم مفاتيح ستجرى في شهر جوان اين سيتم توزيع 22.000 وحدة على مستوى الوطن". وأكد الوزير خلال الحفل الذي جرى بحضور وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ و المدير العام لوكالة "عدل" طارق بلعريبي أن السكنات التي نحن بصدد تسليمها لأصحابها هي تكريس لبرنامج رئيس الجمهورية. "نحن التزمنا أمام رئيس الجمهورية بأن ننجز ما تم تسطيره في برنامجه للسماح لسكان البيوت القصديرية والمواطنين من الطبقة الوسطى بالسكن في منازل تصون كرامتهم و كرامة أبنائهم في جزائر الكرامة و بعد 15 سنة من الانتظار ها هي مفاتيح السكنات تسلم لأصحابها كما سيستفيد لاحقا كل طالبو السكنات المسجلين في هذا البرنامج" يقول تبون. كما أشار الوزير إلى مختلف الصعوبات التي تمت تذليلها لتحقيق هذا البرنامج مؤكدا أن كل السكنات المسجلة ستنجز و ستسلم إلى أصحابها. و تفقد تبون رفقة وزير الداخلية نموذجا من السكنات التي سلمت للمواطنين بنفس الموقع حيث وقف على كافة المرافق التي تتوفر عليها هذه الأحياء السكنية الجديدة. وبعد تسلم مفاتيح السكنات عبر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بتمكينهم من ولوج سكناتهم الجديدة "بعد عدة سنوات من الانتظار" منوهين بمجهودات السلطات العمومية و التسهيلات التي قدمت لهم لاستكمال عملية الاستفادة. و في هذا الصدد قال عبد القادر.ب "انتظرت هذا اليوم منذ سنوات و ها أنا أحصل على سكن يأويني و عائلتي بعد معاناة دامت سنين طويلة. اليوم استطيع أن أقول إنني قد حققت حلمي بفضل مجهودات المسؤولين الذين أشكرهم على كل التسهيلات التي قدمت لنا لاستكمال عملية الاستفادة". من جهتها صرحت السيدة كريمة.ل: "أنا جد مسرورة لاستلامي مفاتيح سكن انتظرته منذ سنوات و عملت من أجله المستحيل ليسمح لي و لأولادي بتجنب مصاريف الكراء التي أثقلت كاهلنا" شاكرة كذلك السلطات "التي جسدت وعودها لنا". و ستكون العاصمة على موعد أيضا قبل التشريعيات القادمة مع انطلاق عملية الترحيل ال22التي ستشهد توزيع 4ألاف سكن بصيغتي التساهمي و الاجتماعي الإيجاري ليستفيد منها قاطنو بقايا الأكواخ و الأقبية و الأسطح و الأحواش و الشاليهات التي تشوه الوجه الحضري للعاصمة لتليها عملية أخرى تستهدف إعادة إسكان العائلات العاصمية القاطنة في البيوت الضيقة