كشف ،فوضيل زايدي، مدير عام التشغيل بوزارة العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي عن التفكير في وضع تدابير وإجراءات جديدة من شأنها ترقية الجهاز الوطني لدعم التشغيل و جعله أكثر نجاعة للرفع من نسبة الإدماج . وأوضح ممثل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلال استضافته في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الثالثة أن النقائص التي تبينت بعد 10 سنوات من العمل بجهاز الإدماج المهني وعقود التشغيل دفعت بالوزارة للتعاون مع خبراء من المكتب الدولي للعمل المنكبون حاليا على إجراء دراسة تحت عنوان "من الجامعة إلى العمل" لتزويدها بتقييم نوعي حول جهاز التشغيل ومساعدتها على وضع سياسة أكثر نجاعة مادمت نسبة الإدماج المحققة و المقدرة ب 25 بالمئة لا تزال بعيدة عن الهدف المسطر والمحدد ب 33 بالمئة ومستوى تفاعل المستخدمين مع جهاز التشغيل لم يرقى بعد إلى التطلعات المرجوة. ..استحداث 99 ألف منصب شغل مقابل أكد مدير عام التشغيل بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي استحداث 99 ألف منصب شغل مقابل خسارة 175 ألف منصب آخر خلال العام الجاري وهو فارق سلبي تسبب في ارتفاع مؤشرات البطالة إلى 12.3 بالمائة، وتوقع ضيف الثالثة تحقيق استقرار في معدل البطالة بعد رفع السلطات العمومية التجميد على عدد من المشاريع التنموية الهامة ، مذكرا بأن الديوان الوطني للإحصائيات سجل ارتفاعا في نسبة البطالة في أفريل 2017 بحوالي 2 % مقارنة بالعام الفارط وذلك بسبب تبعات الأزمة المالية التي تمر بها بلادنا و التي كان لها الأثر في تراجع عجلة التنمية وتجميد عدد من المشاريع ،ما استوجب تسريح العمال في المؤسسات التي عانت من صعوبات مالية. ويعد قطاع البناء والأشغال العمومية حسب المتدخل من القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة بخسارته 91 ألف منصب شغل خلال نفس الفترة يليه قطاع الادارة والخدمات العمومية بفقدان 84 ألف منصب شغل مقابل تسجيل انتعاش في قطاع الفلاحة الذي تمكن من خلق 63 ألف منصب شغل وقطاع الصناعة باستحداث 36ألف منصب عمل بفضل الاستثمارات التي تجسدت ميدانيا.