أكد رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، أمس، أن التقارير الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان في الجزائر "مسيسة" ، محذرا من أهدافها ومقاصدها خاصة وأنها تمشي وفق سياسة الكيل بمكيالين وتستعمل هذه التقارير للضغط على الدول . وأوضح مقري في منشور عبر صفحته الرسمية "فيسبوك" حول تصريح سابق له يتحدث عن أهداف التقارير الدولية التي تتحدث عن حقوق الإنسان في الجزائر، قائلا:" ..إنها دراسات لا يمكن أن نعتمد عليها في معرفة واقع حقوق الإنسان في الجزائر كونها تصدر من منظمات غير صادقة في الدفاع عن حقوق الإنسان وتكيل بمكيالين وتستعمل هذه التقارير للضغط على الدول وليس لصالح حقوق الإنسان". وأكد مقري أن الأحزاب والمنظمات الوطنية المدافعة عن حقوق الإنسان في الجزائر ليست في حاجة إليها لتعرف مستوى حقوق الإنسان في الجزائر ، نافيا أن تكون هذه التقارير الدولية حول الحريات في الجزائر "مغلوطة" وإنما "مشكوك" في أهدافها،وقال "إن المعروف أن هذه المنظمات "مسيسة" وتخدم مصالح الدول الغربية .