أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي لعسكري،أن الرهان يقع على المؤتمر الاستثنائي القادم لإنقاذ حزب الأفافاس الذي دخل في دوامة من المشاكل منذ رحيل زعيمه آيت أحمد. وقال لعسكري في تصريح لموقع " سبق برس" إنه يراهن على عودة حزب “الأفافاس” إلى مكانته كقوة سياسة معارضة، بعد المؤتمر الاستثنائي المنتظر عقده يوم 20 أفريل القادم، والذي سيتم خلاله انتخاب عضوين جديدن في الهيئة الرئاسية عوضا للعضوين المستقيلين رشيد حاليت وسعيدة إيشلامن. ورفض المسؤول ذاته الحديث حول الملفات التي سيتم التطرق لها خلال المؤتمر القادم، ولا عن الأسباب التي جعلته يعدل عن استقالته التي أعلن عنها في رسالة وجهها لمناضلي الحزب الشهر الماضي، ودعا خلالها إلى عقد مؤتمر استثنائي لإنقاذ الحزب من الدوامة التي دخل فيها منذ رحيل آيت أحمد. ويشار أن المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية أعلن ، أول أمس، عن عقد مؤتمر وطني استثنائي في 20 أفريل 2018 لانتخاب عضوين جديدين في الهيئة الرئاسية التي تضم: محند أمقران شريفي، عزيز بلول، وعلي العسكري الذي قرر العودة بعد انسحابه مؤخرا.