تواصلت أشغال القمة ال31 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي اليوم الأحد بنواكشوط (موريتانيا) بمشاركة الوزير الأول أحمد أويحيى بصفته ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و سيعكف القادة الأفارقة خلال هذه القمة على مناقشة مسألة الفساد الشائكة لجعل هذه القارة موطن السلم و التكامل و التنمية الاقتصادية. و برأي قادتها, يجب على إفريقيا التي تواجه مختلف الأزمات أن تعطي الأولوية للحوار لحل النزاعات عن طريق ايجاد حلول إفريقية بحتة. و دعا القادة الأفارقة اليوم الأحد بنواكشوط لدى افتتاح أشغال القمة ال31 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي, إلى تقديم "صورة إيجابية" عن إفريقيا و تفضيل التسوية السلمية للأزمات والنزاعات. في هذا الاطار, ستكون مسألة الصحراء الغربية في صلب الاهتمامات لأنها ستدرج لأول مرة "كبند قائم في حد ذاته و منفصل" عن المسائل الأخرى المدرجة في جدول أعمال القمة ال31 للاتحاد الافريقي. كما تم إدراج السلم و الأمن ضمن أجندة اجتماع القادة الأفارقة الذين سيدرسون سبل مجابهة الراديكالية و التطرف العنيف اللذان يعتبران ضمن العوامل الرئيسية للتهديد الارهابي. و في مداخلته أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي, موسى فقي محمد أنه "سواء تعلق الأمر بالانتخابات في جمهورية كونغو الديمقراطية أو مساري المصالحة في بورندي و في افريقيا الوسطى أو الأزمة في غرب الكامرون و الوضع في ليبيا أو وضع الانسداد المستمر الذي يميز ملف الصحراء الغربية, فان الظروف و مصلحة افريقيا تستدعي منا تجاوز قدراتنا و تقديم حلول وسطى و تغليب المصلحة العامة