اجتمع مكتب حركة مجتمع السلم التنفيذي الوطني ،أمس، لمناقشة الأوضاع السياسية للبلاد الذي يشهد فيه الأخير مؤخرا حالة من الغليان بسبب تفشي وباء الكوليرا. وأوضح رئيس "حمس" عبد الرزاق مقري في منشور له عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي " الفايسبوك " بالقول:" أن الاجتماع يندرج ضمن اللقاء الدوري لأعضاء المكتب التنفيذي للحزب . ويشار أن المكتب التنفيذي لأكبر حزب إسلامي في الجزائر " حمس " قد تطرق خلال إجتماعه للقضايا السياسية الراهنة التي تعرفها الجزائر قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في أفريل المقبل ، كما تناول المجتمعون جداول تشغيل كل الامانات ولقاء الهياكل، بالإضافة إلى مناقشة الأمور التنظيمية للحزب . هذا وأطلقت حركة مجتمع السلم الشهر الماضي مبادرة وطنية بعنوان " مبادرة التوافق الوطني " والتي توجهت بها خلالها مرحلتها الأولي لأكبر التشكيلات السياسية بكل ألوانها معارضة كانت أم موالاة، و قال عنها متابعون للشأن السياسي بأنها مجرد لقاء بروتوكولية خاصة بعدما عبرت أغلب الأحزاب عن رفضها لها ، متغيرات دفعت بالحركة إلى تبني استراتجية جديدة لإنقاذ المبادرة من الفشل بالتوجه عشية الدخول المدرسي المقبل إلى منظمات المجتمع المدني.