حاوره : الطيب مكراز أكيد ،لأن ولاية عين الدفلى تعد ولاية فلاحية بامتياز واعتماد سكانها على الفلاحة بالدرجة الأولى وهو ما يجعل برنامجنا حتما يولى إهتمام الى هذا القطاع الحساس و المهم بالنسبة للإقتصاد الوطني وهو ما أكد عليه رئيس الحزب الدكتور محفوظ عادول خلاله إشرافه على تجمع شعبي بمدينة خميس مليانة ،أين أكد على الكريم في هذا الوطن العزيز و المزكي بدماء الشهداء ، خاصة وأن ولاية عين الدفلة ،تزخر وتتوفر على أكثر من 70 بالمائة من المساحة الإجمالية بهذه الولاية أراضي فلاحية وخصبة بإمتياز وهي تستغل في الجانب الفلاحي وهو ما جعل ولاية عين الدفلى رائدة في المجال الفلاحة وأعتبرها ولاية فلاحية بإمتياز بفضل أراضيها الخصبة و شبابها الفلاح. هذا الأمر يجعلنا أن نقول بأن الاقتصاد يبنى على الفلاحة وعلى مشاريع أخرى ويبنى ما هو متوفر لدينا من إمكانيات مادية وبشرية ، وكما هو معلوم ولاية عين الدفلى تعتبر المنتج الأول للبطاطا و البقول الجافة ونسبة كبيرة من الفلاحين لهم مهارة كبيرة في خدمة الأرض . للنهوض بالقطاع و الإنتقال من الإكتفاء بالغذائي الذاتي الى التصدير ،لابد من الاهتمام بالصناعة التحويلية ،لأن غياب المصانع التحويلية هي النقطة السلبية في الحلقة ، أو كما قال رئيس الحزب الدكتور عادول ،علينا كمسؤولين وفلاحين ومستثمرين الدخول وبقوة مجال الإستثمار الفلاحي وخلق مصانع تحويلية تليق بالمنتوج الفلاحي بهذه الولاية ومثلا على ذلك خلق مصانع تحويلية في الطماطم البطاطا وحتى في صناعة المربى وغيرها من المصانع التي تليق بالمنتوج الفلاحي بولاية عين الدفلى ،وإذا دخل المستثمرين وبقوة في الإستثمار من هذا النوع أكيد بأننا نتحول من مستهلكين فقط الى نصدرين لمختلف المنتجات الفلاحية المصنعة. ثقتنا كبيرة في شبابنا سواء على مستوى ولاية عين الدفلى أو على المستوى الوطني ،وعلينا فقط كمسؤولين التكفل بهم بفئة وخاصة الفئة الجامعية ،حيث يتخرج سنويا من المركز الجامعي بخميس مليانة عدد كبير من الطلبة بشهادات علمية ، إلا أن الكثير منهم ،يجد نفسه بدون شغل ولا يجد منصب عمل يتماشى وتخصصه ،علينا الاهتمام بهذه الفئة بإعتبار الطالب أو الطالبة إطارات المستقبل ،ما أن المرأة الماكثة لها الحق في العمل والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني وهو ما يجعلنا على مستوى حزبنا نولى إهتمتم بهذه المرأة الماكثة وأقول لها بأن المؤسسات العمومية مفتوحة لها وخاصة المرأة المنتجة في الصناعة التقليدية بأنواعها ،كما أن الشباب البطال هو الأخر عليه بالتوجه الى التكوين و ضمان مستقبله عن طريق الحرفة .