حملت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس تزايد عدد رحلات الهجرة غير الشرعية "الحرقة''، مؤخرا للجميع من أسر ومجتمع واحزب سياسية، مطالبة الأحزاب السياسية بالكف عن زرع اليأس في نفوس الشباب من خلال الخطابات التيئيسية وإظهار أن الجزائر لا أمل، ولا عمل، وحياة هادئة بها، كاشفة عن تنسيق حكومي، لإرجاع المشردين والمرضى والآباء المتواجدين بدور العجزة إلى ذويهم، وكذا مساهمتها في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والذي يعقد بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزارة التضامن الوطني، مؤكدة على ضرورة تنظيم يوم دراسي حول ظاهرة الهجرة غير شرعية و التسول و التشرد, وذلك بالنظر إلى "الترابط "بين هذه الآفات الاجتماعية الواجب التصدي لها من خلال تسطير استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد . وقالت بن حبيلس ” للأسف، أصبح البعض يتخلى على أهله وذويه بسبب المرض أو الاعاقة أو الجنون أو حتى العقوق، حيث يتواجد آلاف الآباء والأمهات عبر التراب الوطني بدور العجزة”.وبهذا الخصوص- تضيف- ونظرا لاستفحال الظاهرة، قرر الهلال الأحمر الجزائري، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية، ووزارة التضامن، الصليب الأحمر.ومختلف الهيئات من شرطة ودرك وحماية مدنية، لفتح تحقيق حول عائلات هؤلاء المشردين أو المرضى الذين تركوا بالمستشفيات أو الآباء المتواجدين بدور العجزة، قصد لعب دور الوسيط، وإرجاعهم إلى ذويهم، ويدخل الشباب الباحث عن الهجرة غير شرعية، ضمن القائمة.