وجه نائب حركة الإصلاح الوطني، رشيد ياسي، سؤالا شفويا لوزير الأوقاف والشؤون الدينية، يطلب منه الكشف عن نتيجة التحقيقات في حادثة هدم مسجد أغريب. ويستوضح النائب موقف الوزارة من ''الجريمة الشنعاء التي ارتكبها متطرفون من قرية أغريب بتيزي وزو ليلة رمضان، من خلال حرق وهدم المسجد والاعتداء بالزجاجات الحارقة على المسجد ولجنته''. وقال نائب الإصلاح في نص سؤاله إن الحادثة ''تعتبر سابقة خطيرة في تاريخ الجزائر''، وإن اللجنة الدينية لمسجد أغريب معتمدة قانونا ومرخص لها من طرف الولاية والبلدية، ولها حكم قضائي لصالحها من أجل إتمام بناء مسجد القرية، غير أن ''مجموعة من الأشخاص المعروفين بمواقفهم المعادية لثوابت الأمة يمنعون اللجنة من أداء مهامها بالعنف والقوة، ويقفون في وجه بناء مكان للصلاة في دولة يقر دستورها بأن الإسلام دين الدولة''. وأضاف البرلماني أن ضريح سيدي جعفر الذي ''يتحجج به بعض الذين وراء عملية التهديم، باعتباره مكانا للصلاة، عبارة عن غرفة لا تتجاوز مساحتها 40 مترا مربعا ولا تتسع لأكثر من 60 مصليا''.