عاد لاعب وسط المنتخب الوطني مهدي لحسن إلى أجواء المنافسة، حيث لعب، أول أمس، حوالي 20 دقيقة في المباراة التي جمعت فريقه نادي راسينغ سانتاندار الإسباني خارج الديار أمام نادي إيشبيليا، وحرم منافسه من الانفراد بالمقدمة بعد إقحامه من قبل مدربه مكان زميله غونزاليز في الدقيقة ال ,71 من أجل الحفاظ على نتيجة التعادل الإيجابي ''1/.''1 وكان لاعب وسط ''الخضر'' قد تعرض لإصابة لعينة بعد مونديال جنوب إفريقيا حرمته من المشاركة مع المنتخب في اللقاء الودي أمام الغابون الذي جرى بملعب 5 جويلية يوم 11 أوت الماضي، وكذا اللقاء الرسمي أمام منتخب تانزانيا يوم 3 سبتمبر الماضي، إضافة إلى الجولات الثلاث الأولى من البطولة الإسبانية. وكانت تستبعد مشاركة لاعب سانتاندار في المباراة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 أمام منتخب إفريقيا الوسطى المقررة يوم 10 أكتوبر القادم، لكونه يشكو من نقص المنافسة، غير أن عودته إلى الميادين قد تفرض على المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة إعادة حساباته خاصة في ظل دوره الدفاعي الكبير الذي يلعبه في استرجاع الكرات.