لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يُبيِّن لنا أنّ أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإنْ قلّ، وقليل دائم خيرٌ من كثير متقطع. لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يُبيِّن لنا أنّ أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإنْ قلّ، وقليل دائم خيرٌ من كثير متقطع. يعلم الجميع أنّ النّفوس في شهر رمضان الكريم باجتماع المصلين والذاكرين، وبفضيلة الزمان وبغير ذلك من الأسباب تنشط بالطاعات بصور أعظم وأكبر، لكنّها ينبغي أن تبقي الحد الأدنى الأقل الّذي تستطيعه وتواظب عليه؛ فإنّ الله سبحانه وتعالى يحبُّ من العبد إذا أحدث عبادة وطاعة أن لا ينقطع منها. وكان سلفنا الصالح إذا سرعوا في طاعة واظبوا عليها وكان أحدهم في كلّ يوم يزيد عن اليوم الذي قبله في الخير والطاعة.