أصدرت مساء أول أمس، محكمة الجنح بالحروش في شرقي ولاية سكيكدة، حكما بسنتين سجنا نافذا في حق المتهم ''م.ب'' 55 سنة وغرامة تقدر ب100 ألف دينار جزائري وبعامين حبسا غير نافذ في حق العجوز ''خ.ت'' البالغة من العمر 80 سنة بعد متابعتهما بتهمة الحصول على وثيقة بغير حق للإدلاء بأشياء كاذبة والنصب والاحتيال، فيما استفاد المتهم الثالث ''م.س'' الموظف بالبريد من البراءة بعد متابعته بتهمة المشاركة في النصب والاحتيال. وقائع القضية تعود إلى شهر ماي المنصرم أين أقدم المتهم الرئيسي على تزوير وكالة عن أمه المتوفاة من أجل الاستفادة من منحة أبناء الشهداء التي كانت تستفيد منها بمساعدة من زوجة خاله الطاعنة في السن التي تقدمت بشكوى ضد المتهم الذي صرح بأنه استغلها وقد فتحت المصالح المختصة تحقيقا بشأن الشكوى. أثناء المحاكمة اعترف المتهم الرئيسي بما نسب إليه. مؤكدا بأن قيامه بهذا العمل كان بموافقة المتهمة من أجل اقتسام المبلغ. وقد نفت المتهمة العجوز ذلك وصرحت أنه أخذها عند الطبيب وقامت بالتوقيع على وثيقة لا تعلم محتواها. أما الموظف المتهم في القضية، فقد صرح بأن العملية تمت حسب الإجراءات المعمول بها ولم يستطع التمييز بين العجوزين باعتبارهما متقاربتين في السن. هذا وقد التمست النيابة عقوبة 3 سنوات حبسا في حق المتهم الرئيسي والعجوز وعام حبسا في حق الموظف. .. والتماس سبع سنوات للمعتدية على بائع المجوهرات من جهتها التمست نيابة محكمة سكيكدة عقوبة سبع سنوات سجنا نافذا في حق المرأة المعتدية منذ حوالي أسبوعين على صاحب محل لبيع المجوهرات بنهج علي عبد النور في مدينة سكيكدة، حيث حاولت الهجوم عليه بقارورة مسيلة للدموع، غير أن خطتها فشلت أمام صراخ الضحية الذي التف حوله بعض التجار الذين كان لهم الفضل في توقيف المتهمة التي أغلق عليها باب المحل إلى غاية قدوم الشرطة. وقد أجل النطق بالحكم في هذه القضية إلى الأيام القادمة.