لم يخف المدرب الوطني السابق عبدالغني جداوي دهشته من المستوى المتواضع الذي ظهر به المنتخب الوطني في مواجهة افريقيا الوسطى. وقال انه توقع عدة سيناريوهات إلا الخسارة بالنتيجة والأداء أمام منتخب متواضع. وحاول جداوي إعطاء بعض المبررات عن هذه الخسارة مرجعا ذلك إلى غياب بعض الركائز بداعي الإصابة، إضافة إلى تأثير تغيير المدرب على مردود اللاعبين. كما استبعد أن يكون اللاعبون قد تعمدوا تلك الخسارة. وعن حظوظ ''الخضر''، أضاف أن في كرة القدم كل شيء ممكن، لكن يجب أن يستعيد اللاعبون الروح القتالية ومستواهم الذي شاهدناه في التصفيات السابقة. واعتبر جداوي أن مباراة المغرب هي فاصلة وحاسمة بالنسبة لرفقاء عنتر يحي، والتعثر فيها يعني، حسبه، تضييع ورقة التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا بنسبة كبيرة جدا.