حقق شباب قسنطينة المهم ولو بفارق هدف، أمام ضيفه أمل مروانة في مباراة كانت صعبة للغاية ل''السنافر''، كما كان منتظرا قبل أسبوع من ال''داربي'' القسنطيني، والتي عرفت تألق الحكم عوينة، بخرجته الغريبة مباشرة بعد تسجيل الشباب لهدف السبق بتغاضيه عن اعتداءات بالجملة، من قبل الزوار على أصحاب الأرض. وعرف الشوط الأول سيطرة مطلقة لشباب قسنطينة، لكنها دون فعالية، حيث لم يستغل أشبال المدرب خزار الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لهم، خاصة بعد الطريقة الدفاعية البحتة التي طبقها الزوار، وقد كانت أولى المحاولات في الدقيقة ال19 حين فوّت المهاجم شنيقر فرصة التسجيل بتباطئه في قذف الكرة بعد تدخل المدافع زرزوري، وفي الدقيقة ال23 كاد مدافع الفريق الضيف نزار أن يخادع حارسه خلفة بإعادته للكرة من دون أن ينتبه لتقدم حارسه، وجعل ضغط ''السنافر'' الزوار يمرون بفترات حرجة فلا شنيقر ولا كيبيا تمكنا من فك شفرة مرمى الضيوف، ليفوت ناصري في الدقيقة ال29 أخطر فرصة للشباب بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس لكن رأسيته أخرجها الحارس بأعجوبة للركنية، في الوقت الذي أتيحت فيه لعناصر أمل مروانة فرصة واحدة خلال هذا الشوط في الدقيقة ال,42 بحصولهم على مخالفة على بعد 18 مترا مرت بسلام. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول لم يستغل الشباب فرصتين متتاليتين في الدقيقتين ال44 و46 عن طريق كل من ناصري وصوالح منهيين الشوط كما بدأ. وعرفت المرحلة الثانية دخولا قويا للمحليين الذين بعد مجهودات تمكنوا من حل عقدة التسجيل بواسطة شنيقر في الدقيقة ال,53 بعد تنفيذه لمخالفة مباشرة سكنت الزاوية البعيدة لمرمى خلفة، وهو الهدف الذي دفع بالزوار إلى الخروج من منطقتهم، وساعدهم في ذلك الخروج غير المفهوم للمدافع صوالح بالبطاقة الحمراء التي منحها الحكم عوينة الذي كان خارج الإطار من خلال تغاضيه عن اعتداءات بالجملة لعناصر أمل مروانة على غرار اللقطة غير الرياضية لقسطلي على المدافع لمايسي والتي لم يحرك لها الحكم ساكنا، وقد تمكن رفقاء الحارس الضيف من المحافظة على عذرية شباكهم لسادس جولة على التوالي.