أكد المدير العام لمؤسسة كابيداس، المنظمة للصالون الدولي للسكن والعقار، السيد محمود الهاني، أن المؤسسة تهدف إلى تنظيم الصالون في إحدى البلدان الأوروبية من أجل تقديم عروض للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وأشار المدير العام في تصريح ل''الخبر''، على هامش الصالون، إلى أن الكثير من جاليتنا في الخارج يبحثون عن فرص لامتلاك مسكن في الجزائر إلا أنهم لا يتمكنون من إيجاد العروض ''ومعرض مثل لوجيمو هو أحسن وسيلة اتصال بين المواطن والمرقين العقاريين، وتنظيمه في أوروبا سيسمح لجاليتنا بإيجاد أحسن الحلول والعروض المقترحة''. وأشار ذات المتحدث إلى أن الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسكن والعقار لوجيمو 2010 التي افتتحت أول أمس برياض الفتح بالعاصمة عرفت مشاركة 80 عارضا جزائريا وأجنبيا في تظاهرة أصبحت تشكل وجهة المتخصصين في مجال العقار والسكن، وهي التظاهرة التي تساهم فيها ''الخبر'' كراع إعلامي وإشهاري. وتشارك شركة ''الخبر'' للإشهار في المعرض بجناح تقوم من خلاله بتقديم نبذة عن مجموعة ''الخبر'' وعن مسيرة 20 سنة من العمل الصحفي، ويعمل القائمون على الصالون لتقريب ''الخبر'' من قرائها الأوفياء وتذكير دورها في إعطاء دفع لكل ما يتعلق براحة وحياة المواطن بما في ذلك السكن. وقد شهد صالون لوجيمو 2010 من الجانب الجزائري مشاركة المؤسسات والمكاتب التي لها علاقة بالقطاع من مقاولين عقاريين خواص وعموميين ومؤسسات الإنجاز ومكاتب الدراسات التقنية وهيئات المراقبة التقنية والمخابر التقنية ومانحي عتاد الورشات ومواد البناء ومؤسسات متخصصة في تهيئة الخارج ومزيّني الداخل ووكالات عقارية ومؤسسات تأمين وبنوك. وأشار المدير العام لشركة كابيداس إلى أن الصالون أصبح مع مرور الوقت فضاء للتبادل بين مختلف المتدخلين في قطاع السكن لإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون وإنجاز سكنات وفقا لمقاييس الجودة والراحة والنوعية وبأقل التكاليف، وأحسن فرصة للزوار للاطلاع على مختلف المنتجات المقترحة في مجال السكن وأنماط الاستفادة منه، مشيرا إلى أن أكثر من 20 مرق عقاري يقومون بعرض مجسمات لمختلف المشاريع السكنية، كما يعقدون اتصالات أولية مع زبائن محتملين للاستفادة من السكن. وأشار السيد محمود الهاني إلى أن الهدف الأساسي من هذا الصالون يكمن في جمع كافة الفاعلين والخبراء والأخصائيين الذين يتدخلون في عملية البناء من الدراسة إلى الإنجاز، وسيكون هؤلاء ممثلين بشركات متخصصة فضلا عن المؤسسات العمومية والشركات المنجزة، إضافة إلى القطاع المالي والمصرفي الذي يعتبر الأداة الداعمة للقطاع. إلى جانب قطاع التأمين والمرقين العقاريين. وبالإضافة إلى المتخصصين في قطاع البناء والتعمير والعقار، فإن الصالون يتوجه إلى الجمهور العريض الذي يشكل أيضا، حسب مقاربة المنظمين، الزبون المفترض والمحتمل والعامل الأساسي المحفز للطلب في سوق السكن والعقار. وتكتسي الطبعة الرابعة من الصالون أهمية بالنظر إلى تزامنها مع إطلاق مخطط دعم النمو الخماسي الجديد 2010/2014 فضلا عن التطورات المسجلة على مستوى سوق العقار عموما في الجزائر. وبالإضافة إلى ذلك فقد سجل الصالون حضور عدد من البنوك التي تقوم بتقديم محاكاة للزبائن حول كيفية الحصول على قرض وقيمته بحسب أجر المستفيد، وهذا بالإضافة إلى تواجد عدد من شركات التأمين التي تعرض خدماتها على المواطنين من أجل تأمين منازلهم من الخاطر. كما نظمت مؤسسة كابيداس في الصالون معرضا للصور حول مختلف الكوارث التي تعرّضت لها الجزائر من زلزال شلف إلى فيضانات باب الوادي، في إشارة إلى ضرورة الاعتماد على المعايير الدولية والبنايات المضادة للزلازل في مختلف المشاريع السكنية.